يشد فريق الرجاء البيضاوي صباح اليوم الرحال صوب البينين ملاقاة نظيره شبيبة القبائل الجزائري يوم السبت المقبل على أرضية ملعب كوتوني بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وتنطلق رحلة الفريق الأخضر من مطارد أكادير عبر طائرة خاصة، وذلك لتفادي إرهاق اللاعبين بسبب طول المسافة وضغط المباريات آخرها مواجهتهم أمس لحسنية أكادير برسم الجولة 26 من البطولة الاحترافية لأندية القسم الأول، وتضم البعثة قرابة 40 فردا ضمنهم 24 لاعبا بالإضافة إلى الأطقم التقنية والطبية والإدارية، وأكد مصدر مقرب من القلعة الخضراء أن الرحلة ستكلف الرجاء حوالي 140 مليون سنتيم، 60 مليون ستخرج من خزينة الفريق، في حين تكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأداء 80 مليون كدعم للرجاء باعتباره الممثل الوحيد للكرة المغربية في هذه المسابقة القارية. وأضاف المصدر ذاته، أن فوزي لقجع رئيس الجامعة سيكون حاضرا بالبينين لدعم النسور في مباراتهم ضد الخصم الجزائري. وسيتخلف عن هذه الرحلة ثلاثة لاعبين أساسيين داخل الرجاء، ويتعلق بكل من العميد محسن متولي، والمدافع الليبي سند الورفلي، والمهاجم نوح وائل السعداوي وذلك لأسباب انضباطية علما أن البوركينابي سومايلا واتارا، وبدر بولهرود، لن يكونا حاضرين بدورهما في مباراة النهائي ضد شبيبة القبائل الجزائري لعدم تسجيلهما في اللائحة الإفريقية، لكن سيرافقان الفريق بطلب من سعد الشابي مدرب الرجاء. ومن المرجح أن يبرمج سعد الشابي، مدرب النسور، حصتين تدريبيتين هناك الأولى ستجرى الخميس لإزالة العياء لدى اللاعبين، تليها حصة ثانية وأخيرة الجمعة بملعب كوتوني الذي سيحتضن المباراة الرسمية السبت المقبل لاستئناس المجموعة بأرضيته. ويسعى الرجاء إلى تجاوز عقبة الخصم الجزائري، ومعانقة اللقب القاري لتعويض انتكاسته على مستوى كأس العرش وتشريف المغرب، باعتباره الممثل الوحيد للكرة الوطنية في هذه المسابقة الإفريقية، علما أن المهمة لن تكون سهلة أمام أصدقاء رحيمي، طالما أن شبيبة القبائل يراوده نفس الطموح. يذكر أن لجنة الحكام التابعة للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كانت قد عينت الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز لقيادة مباراة النهائي بين فريقي الرجاء البيضاوي وخصمه شبيبة القبائل الجزائري، وسيساعده في هذه المهمة كل من سيويلا وسوري باتاتسوني، فيما أنيطت مهمة حكم غرفة "الفار" لجاني سيكازوي بمساعدة إيميليانو دوسانطوس، وجون جاك ندالا حكم رابع.