أعلن العراق فجر اليوم الحداد الوطني 3 أيام على أرواح قتلى سقطوا في حريق ضخم شب أمس ليلا في مستشفى مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا ببغداد، ومن جانبها قررت وزارة الصحة توقيف عدد من المسؤولين الصحيين، والتحقيق معهم، وعلى رأسهم مدير مستشفى ابن الخطيب الذي وقعت فيه الفاجعة، وأودت بحياة 27 شخصا وجرح 50 آخرين. قالت الحكومة إن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي عقد اجتماعا طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنية والمسؤولين، وأمر في أعقابه "بإعلان الحداد على أرواح شهداء الحادث" معتبرا ما حدث أنه جريمة "تمس بالأمن القومي العراقي" وليس بالخطأ. ولم تصدر عن أي جهة رسمية أي حصيلة لضحايا الحريق، لكن مصادر طبية قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن الحريق نتج عن انفجار سببه عدم الالتزام بشروط السلامة المتعلقة بتخزين أسطوانات الأوكسجين، والمخصصة لعلاج مرضى كورونا.
وقال مدير الدفاع المدني كاظم بوهان لوكالة الأنباء العراقية إن الحريق وقع في الطابق الأوسط المخصص لإنعاش المرضى، وأضاف أن المستشفى يضم 120 مريضا وتم إنقاذ نحو 90 منهم.