أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، اليوم الجمعة، عن وفاة 32 شخصا وإصابة 84 آخرين في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا في محافظة سوهاج. كما أمر وزير النقل المصري كامل الوزير بالتحفظ على سائقي قطاري طهطا. ووفقا لمصدر أمني ، فإن "التصادم وقع بين قطارين أحدهما من الدرجة المميزة وآخر من الدرجة المكيفة، وذلك أمام قرية الصوامعة". وفي السياق, أرسلت هيئة سكك الحديد الإمدادات اللازمة على وجه السرعة لرفع العربات الواقعة على قضبان السكك. وأشار مصدر في هيئة سكك الحديد إلى أن "وزير النقل سينتقل إلى موقع حادث تصادم القطارين، لمتابعة آثار حادث التصادم بين قطاري ركاب الصعيد، منوها إلى أنه طالب بسرعة تشكيل لجنة فنية للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث". ومن جهته, أوضح مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية خالد مجاهد، أنه "فور وقوع الحادث تم الدفع ب36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وهي "سوهاج العام وسوهاج التعليمي وطهطا والمراغة". وأشار مجاهد إلى أن "وزيرة الصحة والسكان هالة زايد توجهت إلى محافظة سوهاج لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لهم، كما شكلت الوزيرة غرفة أزمات وطوارئ بسوهاج لمتابعة تداعيات الحادث، وتقديم أي إمدادات ومستلزمات طبية، فضلاً عن توفير فرق طبية من كافة التخصصات الطبية لتقديم سبل الدعم اللازم للمصابين". وأضاف المصدر أنه "فور تلقي البلاغ بوقوع الحادث، انتقلت الأجهزة الأمنية للمكان لإنقاذ الركاب ونقل المصابين والوقوف على عدد الضحايا وأسباب الحادث التي لم تتضح بعد، مبرزا أنه سيتم إعلان التفاصيل كافة". ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أنه "يتابع حادث تصادم قطاري سوهاج مع وزيري النقل والصحة، وكلف بسرعة نقل المصابين للمستشفيات", كما أمر رئيس الوزراء بتحرك المسئولين المعنيين فورا إلى مكان الحادث وتقديم الدعم اللازم وسرعة التعامل مع الموقف هناك. وتم على الفور تفعيل غرفة الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، للوقوف على الوضع في موقع الحادث أولا بأول مع المسئولين، والتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية.