لم تشفع ثنائية النصيري في اللقاء لنادي إشبيلية الذي غادر مسابقة دوري أبطال أوروبا إثر تعادله إياباً بهدفيْن لمثلهما على يد بوروسيا دورتموند، في المباراة التي أُقيمت بينهما، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب "سيغنال إيدونا بارك"، برسم إياب ثمن نهائي المسابقة الأوروبية الأغلى على صعيد الأندية، علماً أن لقاء الذهاب بإسبانيا آل للألمان بثلاثة أهداف لهدفيْن. رغم الخروج الذي مُني به رجال المدرب جولين لوبيتيجي، إلاَّ أن المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الفريق الأندلسي، بَرَعَ في التصدي لمجموعة من الكرات والمحاولات السانحة للتسجيل، وشكَّل سدّاً منيعاً أمام هجمات الكتيبة الصفراء، حيث أنقذ مرماه من عدة فرص كان بإمكانها مضاعفة النتيجة.
وتصدى حامي عرين الوداد الرياضي سابقاً لضربة جزاء في الدقيقة ال68'' من تنفيذ النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، قبل أن يُقرّر حكم المباراة التركي كونيت شاكير إعادتها، وكان المغربي قريباً من صدّ الثانية بعد أن لامسها قبل دخولها المرمى.
أما يوسف النصيري، فقد شارك بدوره كأساسي ضمن المقابلة، وهزَّ الشباك، إذ جاء الأول من ضربة جزاء اصطادها المهاجم الهولندي لوك دي يونغ، مُحرزاً هدفه الخامس في المسابقة الأوروبية هذا الموسم، ووقَّع الثاني من ضربة رأسية في الوقت بدل الضائع.
من جهة أخرى، شهدت المواجهة مشاركة المغربي الآخر منير الحدادي كبديل، إذ حلَّ بها في الدقيقة ال86''، لكن دون أن يترك بصمته على مجريات أو نتيجة المباراة، التي رسَّمت تأهل دورتموند إلى دور ربع النهائي.
وأحرز للفريق الألماني كل من إيرلينغ هالاند في الدقيقة ال35''، ثم أضاف الثاني في الدقيقة ال54'' من ضربة جزاء، قبل أن يُدوّن النصيري هدفيْن في الدقيقتيْن 68'' و96''.