بدأت في مدينة إسطنبول التركية قمة منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تركز على الملفات الاقتصادية دون تجاهل بعض القضايا السياسية الهامة المرتبطة بالأزمة بين إيران والعالم الغربي والوضع في أفغانستان. وقد افتتح الرئيس التركي، عبد الله غل ، بمشاركة أكثر من 40 دولة إسلامية، قمة اللجنة الاقتصادية والتعاون التجاري الدائمة في منظمة المؤتمر الإسلامي (كومسك) التي ستبحث تطوير التجارة بين الدول الأعضاء وأثار الأزمة الاقتصادية العالمية ومشاكل الفقر في العالم الإسلامي. وعلى الرغم من الطابع الاقتصادي، تبحث القمة عددا من الملفات السياسية ، من بينها البرنامج النووي الإيراني ; والوضع في أفغانستان، حيث من المقرر أن يعقد على هامش القمة اجتماع لدول الجوار الأفغاني. ويشارك في القمة العديد من رؤساء الدول، من بينهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ونظيره السوري بشار الأسد ; والأفغاني حامد كرزاي الذي ألقى خطابا دعا فيه الدول الأعضاء للمشاركة في مساعدة بلاده للخروج من أزمتها السياسية والاقتصادية. وبينما يشارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية سلام فياض ممثلا للرئيس محمود عباس، أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية التركية تلقي الوزارة ما يفيد بإلغاء مشاركة الرئيس السوداني عمر حسن البشير في أعمال القمة.