لم تتمكن دورة أكتوبر العادية للمجلس البلدي لمدينة تطوان من الانعقاد بعد زوال يوم الأربعاء الماضي بعد ما تغيب مجمل أعضاء المجلس عن الحضور من الأغلبية والمعارضة معا. وهكذا تعمد مستشارو حزبي الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للأحرار وحتى بعض من مستشاري حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه الرئيس ، في حين حضرت الأقلية وكلها من حزب الرئيس وأحد نوابه من الاتحاد الاشتراكي وكانت العلاقة بين حزبي الاتحاد والعدالة عرفت تأزما كبيرا وصل حد القضاء بعد امتناع الرئيس منح التفويضات لنوابه.