رئيس الوزراء الهولندي يعلن عدم نيته في الترشح لرئاسة الاتحاد الأوروبي أعلن رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينندي، يوم الاربعاء، عدم نيته في الترشح لمنصب رئيس الاتحاد الأوروبي المنصوص عليه في معاهدة لشبونة. وقال بالكينندي في تصريح صحافي «طالما أعلنت أني لست مرشخا، واستمر في السعي للقيام بكل ما هو مفيد لهولندا». ويعتبر بالكينندي، الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ2002 ، واحدا من المرشحين المحتملين لمنصب رئيس المجلس الأوروبي الذي نصت عليه معاهدة لشبونة اذا ما دخلت حيز التطبيق. ويوجد من بين الشخصيات التي أبدت اهتمامها بالترشح لمنصب رئاسة الاتحاد الأوروبي رئيس وزراء لوكسنبورغ جان-كلود جونكر، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير الذي قامت لندن بحملة قوية لمصلحته. وستبدأ المناقشات حول المرشحين في قمة رؤساء الدول والحكومات للبلدان ال27 الاعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم وغدا في بروكسيل. وسيتحدد مصير معاهدة لشبونة الثلاثاء المقبل بعد أن تحدد المحكمة الدستورية التشيكية ما اذا كانت المعاهدة متطابقة مع القانون الأساسي للبلاد، وهذه هي آخر عقبة تحول دون المصادقة عليها قبل الجمهورية التشيكية. الأمين العام للناتو يزور روسيا في15 دجنبر القادم أكدت إدارة الإعلام الروسي الرسمي أمس الخميس أن أمين عام حلف الشمال الأطلسي «ناتو» اندرس فوغ راسموسين سيقوم بزيارة لموسكو في الفترة من15 الى17 دجنبر القادم. ومن المنتظر أن يناقش راسموسين مع القيادة الروسية، ووزيري الخارجية والدفاع « ، حسب المصدر،آليات تطوير التعاون السياسي بين روسيا والناتو على المسارات التقليدية, من ضمنها إرساء الاستقرار في أفغانستان، والتصدي للإرهاب الدولي وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وكذلك مكافحة القرصنة ». وأشار المصدر الروسي إلى أن اللقاءات التي عقدها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام لحلف الناتو اندرس فوغ راسموسين في مناسبات سابقة تدل على « وجود رغبة لدى الطرفين لمواصلة العمل المشترك الذي جرى بين الجانبين في الكثير من الاتجاهات ». ومن القضايا التي تختلف فيها وجهات نظر روسيا والناتو,والتي ستكون موضع نقاش خلال الزيارة المرتقبة لراسموسين، توسع الناتو شرقا، وهو ما تعتبره روسيا تهديدا مباشرا لأمنها القومي وكونه لا يساعد على التحول إلى نوعية جديدة في العلاقات ، فيما يعتبر الناتو ان توسعه نحو الشرق لا يستهدف روسيا بل يروم حماية أمن أوروبا من اعتداءات خارجية محتملة. كما تعارض روسيا الأفكار التي تدعو لمنح حلف شمال الأطلسي حق استخدام القوة دون تخويل من مجلس الأمن الدولي. إسرائيل تطلب من روما عدم تغيير جنيرال يقود قوات يونفيل في جنوب لبنان اعلن مسؤول اسرائيلي أمس الخميس ان اسرائيل طلبت من ايطاليا محاولة إبقاء جنرالها قائدا لقوات الاممالمتحدة في لبنان (يونفيل) بدلا من تسليم مهامه الى عسكري إسباني. ونقلت وكالة فرانس بريس عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قوله أن «رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اتصل الأسبوع الماضي برئيس الحكومة الايطالية سيلفيو بيرلوسكوني وطلب منه محاولة إبقاء قائد يونفيل الحالي الجنيرال الايطالي كلاوديو غرازيانو في منصبه». وتنتهي مهمة الجنيرال غرازيانو في الأسابيع القادمة ويفترض أن يخلفه عسكري إسباني. وافادت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ان خطوة نتانياهو تسببت في حادث دبلوماسي مع اسبانيا التي سيزورها وزير الدفاع ايهود باراك خلال الايام القادمة. واضافت الصحيفة أن نتانياهو أعرب، بناءا على طلب عسكريين اسرائيليين، عن رغبته في أن يبقى الجنيرال الايطالي في منصبه خلال الاشهر الستة المقبلة. واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية في المقابل أن على اسرائيل عدم التدخل في تعيينات يونفيل لعدم إهانة دولة أوروبية كبيرة كفرنسا وايطاليا واسبانيا التي تنشر قوات لها في لبنان. وقال ناطق باسم الوزارة «لا نفضل أي خيار بشأن قيادة يونفيل، إننا نتعاون مع قائد تلك القوة مهما كان». وتضم يونفيل13 ألف عسكري من عدة دول ينتشرون في جنوب لبنان.