نفى والي ولاية شمال دارفور السودانية, عثمان يوسف كبر، وجود أي تحركات عسكرية سودانية تستهدف شن عمليات حربية بالولاية ، مؤكدا التصريحات الحكومية السابقة بأن الحرب انتهت في دارفور. وقال إن تحركات الجيش بالمنطقة اعتيادية، وتجري بشكل شهري لتأمين المناطق، وبسط هيبة الدولة، وحكم القانون، وتعزيز فرص العودة للناس. وشدد كبرعلى أنه لا توجد أي نوايا لشن عمليات عسكرية ضد أي جهة في المنطقة. جاء ذلك بعد أن قالت الناطقة باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، ماري أوكابي، إن بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، قد لاحظت وجود تعزيزات عسكرية للجيش السوداني ول«جيش تحرير السودان»، جناح عبد الواحد. وأشارت إلى أن هذه الحشود والتحركات غير المعتادة قد تشير إلى بداية موجة من المواجهات المسلحة. وكان «جيش تحرير السودان»، التابع لقيادة عبد الواحد نور، نفى التقارير عن الاستعداد لعمليات عسكرية. يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الولاياتالمتحدة عن سياسة جديدة تجاه السودان تركز على وقف العنف في دارفور وجنوب السودان.