تعرضت مدرسة أبي تمام بحي المحاميد لعملية سطوهمت مكاتبها الإدارية وبعض القاعات حيث عمد اللصوص غلى تكسير اقفال المكاتب والقاعات وأقفال الخزانات وزجاج النوافذ ،والسطو على بعض الأدوات التي تستعمل كوسائل إيضاح اثناء إجراء العمليات التعليمية. ويذكر بان هذه المؤسسة تحيط بها اوسوار قصيرة يسهل القفز عليها كما أن افتقارها إلى حراسة ليلية من العوامل التي تشجع على اقتحامها من طرف أغراب ينتهكون حرمتها ويخربون بعض اجهزتها. وكانت هذه المؤسسة التي شيدت قبل ثمان سنوات قد جاءت مفقترة لسكن المدير والحارس رغم أن تصميمها يشمل المرافقين ، وتجهل الأسباب التي أدت إلى التخلي عن بناء السكنيين خاصة سكنى الحارس الليلي الذي يؤدي عدم توفره إلى رفض من يقترح عليه الحراسة بالمؤسسة من الأعوان الالتحاق بها. ويرى رئيس جمعية آباء وامهات وأولياء هذه المؤسسة بأن هذا الحادث لن يكون هو الأخير مادامت اسوار المدرسة على حالها ومادام المسؤولون يتفادون الحديث في موضوع بناء سكن الحارس ويقترحون حلولا لا يمكن اعتمادها ومنها تحويل إدارة المدرسة إلى سكنى ، واشاد مدير المؤسسة ورئيس جمعية الاباء بالتحركات الأمنية التي اعقبت الحادث حيث توافدت على المؤسسة ثلاث فرق امنية كل واحدة حسب اختصاصاتها للوقوف على مسرح الجريمة التي تعرضت لها المدرسة وراى كل منهما بان فرق الأمن لن يكون بوسعها ان ترابض بالمؤسسة لتمنع عنها عمليات السطو التي تهددها وخلصا إلى ان الحل يكمن في تعين حارس ليلي بعد تشييد مسكن خاص به.