تصاعدت وتيرة سرقة المؤسسات التعليمية وإتلاف ممتلكاتها، في السنين الأخيرة، سواء بنيابة أكَاديرإداوتنان، أوبنيابات أخرى بالجهة بالوسطين القروي والحضري، وسواء تعلق الأمربالتعليم العمومي أوالخصوصي ، مما تسبب في عدة خسائرمادية من بينها كسرزجاج وأقفال المكاتب ونوافذ الأقسام ومستودعات ملابس الرياضة، لكن ما لانتصوره هوأن تمتد السرقة إلى الأسلاك الكهربائية التي تربط المؤسسات بالشبكة الكهربائية. وفي هذا الشأن تعرضت الثانوية التأهيلية بدر ببنسركَاو، بأكَادير، لسرقة الأسلاك الكهربائية ليلا، يوم الخميس 22 أكتوبر2009، من طرف لصوص متمرسين على هذا النوع من السرقة، حيث عمدوا إلى قطع سلك كهربائي كبيريصل طوله إلى ثمانية أمتار، ويزن 50 كيلوغراما، ليتم بيعها بسوق المتلاشيات بثمن يقدرحسب مصادرنا ب 40 درهما للكيلوغرام . هذا وأدى قطع التيارالكهربائي عن المؤسسة إلى ارتباك في السير العادي للمؤسسة، من أبرزذلك : تعطل الجرس المنظم لعملية الدخول والخروج بالأقسام والمؤسسة، توقف آلات النسخ بالنسبة لفروض المراقبة المستمرة، والوثائق الإدارية، تضررالأشغال التطبيقية لمادتي الفيزياء وعلوم الحياة والأرض من انقطاع الكهرباء، توقف الوسائل السمعية البصرية وخاصة لدى مادة اللغة الإنجليزية، توقف حواسيب الإدارة، فضلا عن حلول الظلام قبل الساعة السادسة مساء مما يضطر معه التلاميذ إلى الخروج من الأقسام قبل الوقت المحدد. وقد تم إشعارإدارة المؤسسة لنيابة التعليم وكذا الدائرة الأمنية ببنسركَاو، التي أخبرت بدورها إدارة المكتب الوطني للكهرباء بأكَاديربالحادث، بعد أن عاينت عناصرالأمن الوطني هذه السرقة للسلك الكهربائي المزود للمؤسسة للثانوية التأهيلية بالكهرباء. وتجدرالإشارة إلى أن المؤسسة وزيادة على الخصاص الكبير الذي تعاني منه في الإنارة العمومية والتجهيزات، تشكومن انقطاع الخط الهاتفي منذ شتنبر2008، لعدم تسوية الوضعية المادية من طرف الجهة المسؤولة.