تجرع فريق اتحاد سيدي قاسم الجريح مرارة سادس هزيمة له على التوالي منذ انطلاق منافسات البطولة وكانت هذه المرة امام مضيفه فريق مولودية وجدة بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما في إطار مباريات الجولة السادسة من بطولة الدرجة الثانية للنخبة، وكان الفريق القاسمي سباقا إلى التسجيل في دق.3 بواسطة لاعبه المهدي العامري قبل أن يفلح البوركينابي المختار ويدراوغو في تعديل الكفة في دق.19 ، وقد عرفت المقابلة التي أدارها الحكم بوشعيب بنسلطانة الكثير من الفرص السانحة للتسجيل والتي لم تستثمر بالشكل المطلوب من الجانبين معا خاصة من جانب فريق مولودية وجدة الذي كان بإمكانه هز الشباك غير ما مرة لولا العارضة التي نابت مرتين عن الحارس القاسمي حسين زانا، وفي الوقت التي أظهر فيه القاسميون رغبة كبيرة وبكل الوسائل بعد أن ركنوا إلى الدفاع رغبتهم في العودة إلى قواعدهم سالمين غانمين ولو لنقطة واحدة يطردون من خلالها النحس الذي لازمهم منذ انطلاق البطولة جاء الهدف الثاني للبوركينابي المختار ويدراوغو في الأنفاس الأخيرة من المقابلة( الرابع له حتى هذه الدورة ) ليسقط حسابات مدربهم علال حبوب بعد أن تمكن من هز شباك الحارس/ اللاعب عمر العامري الذي عوض الحارس الأصلي بعد طرده إثر تلقيه للانذار الثاني حيث نزلت هذه الهزيمة على القاسميين كقطعة ثلج باردة لم يستسغها اللاعبون ولا من رافقهم في وقت يعيش فيه الفريق على وقع مشاكل عدة دون أن تمتد له الايادي لانتشاله من النفق المظلم الذي آل إليه. هذا وتعليقا على هذه النتيجة الايجابية لفريق مولودية وجدة اعرب المدرب سعيد الخيدر عن ارتياحه لهذا الفوز الي كان الفريق أقرب إلى تحقيقه في الشوط الأول لولا الخشونة التي ارتكبها الضيوف ضد لاعبي مولودية وجدة وهو ما أدى إلى تغيير ثلاثة لاعبين بشكل اضطراري دفعة واحدة، والفريق بذلك يؤدى ضريبة اللعب الخشوني والاندفاع البدني من لدن الفرق الزائرة، لدا فعلى الحكام حماية اللاعبين من مثل هذه التصرفات بطرد مرتكبيها وإن كان الحكم بوشعيب بنسلطانة أدار هذه المباراة بشكل مقبول.