الأمور الجادة قد تبدأ من هذه المحطة وهي الثانية وقد تحمل نهاية الأسبوع الجاري مواجهات حارقة قد تفرز بعضا من المتغيرات على مستوى سلم الترتيب، نهضة بركان في رحلة صعبة إلى الناظور لمواجهة الهلال وديربي الرباط سيجمع بين اتحاد تواركة ويعقوب المنصور فيما ستكون قمة الدورة تلك التي ستدور رحاها بين اتحاد ايت ملول وأولمبيك اليوسفية. وعن شطر الشرق بداية جيدة تلك التي وقع عليها فريق نهضة بركان من قبل بدليل أنه كسب نقاط مباراته الأولى والأكيد أنه يسعى جاهدا لتذويب التراجع الذي أصابه في الموسم الماضي بيد أن اختباره. القادم لن يكون سهلا عندما يرحل لمواجهة خصمه هلال الناظور الذي يطمح الى معانقة فوزه الأول داخل قواعده ما يرمي أن اللقاء سيكون مفتوحا على جميع الاحتمالات، في المقابل أولمبيك وزان المتعثر في أول ظهور له ينتظر قدوم غريمه فتح الناظور وكله أمل لتحقيق الانتصار مستغلا في ذلك عاملي الأرض والجمهور لكن حذار فالزوار ربما يخلقون المفاجأة في حين الاتحاد الإسلامي الوجدي الموقع على أول فوز له سيحط الرحال بمدينة الخمسيات لمواجهة اتحاد بلدية الخميسات... مباراة سيجري تحت شعار ممنوع الهزيمة خصوصا من جانب الفريق المحلي الذي يمني النفس بانتصار داخل ملعبه. وبالنسبة لمجموعة الوسط وضع فريق حسنية بن سليمان نصب أعينه حلم الصعود وأكده بفوزه بالميدان على اتحاد تواركة وغير مستعد لاستقبال أية هزيمة ذلك أن هذا المطلب يمر عبر تجاوز عقبة وداد تمارة ومن المنتظر أن تشهد هذه المباراة كل أنواع الإثارة نظير حماس الفريقين وعزيمتهما للخروج بنتيجة إيجابية، مباراة أخرى لن تخلو من أهمية تلك التي تجمع بين وفاء وداد والتكوين المهني هذا الأخير يسعى إلى مواصلة السير بأقل الأضرار فيما الفريق المحلي يرغب في محو النتيجة السلبية التي اكتوى بنارها أمام رجاء بني ملال. بينما أبرز لقاء خلال هذه الجولة ستدور أطواره بالعاصمة الرباط بين اتحاد تواركة واتحاد يعقوب المنصور، أشباب المدرب لعلو مصرون على الظفر بالنقاط الثلاث لتأكيد أن تعثرهم الدورة الماضية أمام حسنية بنسليمان غير منطقي لكن الفريق الضيف يعول على هذه المواجهة لإغناء رصيده من النقاط . باقي اللقاءات تبدو عادية . وعن شطر الجنوب فإن أولمبيك اليوسفية يسعى إلى استعادة توازنه بعد تعثره الدورة الماضية ولن يكون من خيار أمامه وهو يرحل إلى آيت ملول لمواجهة الاتحاد سوى انتزاع نقاط المباراة، بينما الفريق المحلي الذي اكتسح خصمه شباب الخيام الجولة الفائتة لن يرضى عن الفوز بديلا سيما أنه سيلعب داخل قواعده وهذا عامل مساعد على تحقيق هدفه. في المقابل سيواجه فريق أولمبيك مراكش النازل حديثا إلى قسم الهواة فريقا جديدا على هذا القسم يتعلق الأمر بقلعة السراغنة والأكيد أن النزال بينهما سيشهد الندية والتنافس الشديد و الفريق المستعد بدنيا ونفسيا سيحسم المباراة لصالحه، في المقابل شباب بنجرير الذي اضطر للراحة الدورة الماضية سيكون في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى العيون لمواجهة فريقها الأولمبيك وكله طموح في العودة بالنقاط الثلاث لكن أصحاب الأرض مصممون العزم على الضرب بقوة خصوصا أنهم سيكونون مؤازرين بجمهورهم فيما يستقبل أولمبيك الدشيرة العائد في الجولة الماضية بفوز هام من اليوسفية على حساب فريق الأولمبيك غريمه اتحاد تارودانت الموقع على بداية متعثرة وبملعبه أمام فتح إنزكان، مباراة ستكون ملغومة والتكهن بنتيجتها النهائية يبقى ضرب من ضروب الخيال.