أكد عبد الله الودغيري, المدير العام للمكتب المغربي لحقوق المؤلفبجنيف على الدور الذي يلعبه المغرب للنهوض بالملكية الفكرية, مشيرا الى أن المغرب ينشط بقوة داخل المنظمة العالمية للملكية الفكرية وهيآتها. وأوضح السيد الودغيري الذي شارك ضمن الوفد المغربي في الدورة ال47 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية, الذي يقوده وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة, السيد خالد الناصري, أن المغرب الذي يشارك بانتظام في جميع اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية, يتميز بجودة كفاءاته التي تعد قوة اقتراحية. وأضاف أن المغرب يحتضن كل سنة العديد من اجتماعات المنظمة العالمية للملكية الفكرية وينشط بقوة على المستوى الدولي في مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة. وذكر السيد الودغيري بالمسؤوليات التي يتحملها على مستوى لجن هذه المنظمة الأممية باعتباره نائب رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة, ونائب رئيس اللجنة الحكومية المعنية بالملكية الفكرية والموارد الوراثية والمعارف التقليدية والفولكلور. وأكد, من جهة أخرى, أنه تطرق خلال المباحثات التي جرت بين وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية, فرانسيس غوري, الى العديد من القضايا التي تهم النهوض بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالمغرب من خلال مساعدة وخبرة المنظمة العالمية للملكية الفكرية. وأبرز أن هذه المساعدة تهم, بالخصوص, تحديد آلية للحقوق المجاورة لتصور وإحقاق الحقوق المجاورة بالمغرب من خلال وضع سجل وطني للأعمال الفكرية, وكذا عبر إحصاء وتصنيف التعابير التقليدية لتقييم حاجيات المغرب في مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة, من قبل خبراء. وأضاف أنه أبرز للمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية ضرورة أن تواكب وتدعم هذه المنظمة الاممية المغرب للقيام بجميع الانشطة لصالح الفنانين والحقوق المجاورة. وأشار الودغيري الى أنه أبرز, من جهة أخرى, دور المكتب المغربي لحقوق المؤلف في النهوض بالملكية الفكرية بالمغرب وبصفة خاصة في ما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة, مذكرا بالمستجدات التي عرفها عمل هذه الهيئة لضمان حماية أفضل لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بالمغرب.