العلم الإلكترونية: عبد الله أصيل تسبب نشر صور وفيديوهات "مفبركة" ضد العاملين والأطر بمركز إيواء المسنين بوقنادل بسلا، في رفع دعوى قضائية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة ضد أحد مستفيدي المركز المذكور. وحسب بيان أصدره المركز، فإن المستفيد المذكور قام بنشر صوراً وفيديوهات للعاملين في دار المسنين على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، كما أطلق اتهامات بتعذيب المستفيدين الذين يعانون من مشاكل نفسية وعقلية. وكان المعني البالغ من العمر 52 سنة، قد دخل مركز الإيواء عام 2018، بعد تلقي قسم الأعمال الاجتماعية في عمالة سلا طلبه، بدعوى أنه بدون مأوى أو معيل، حيث تلقى الرعاية والايواء والتطبيب خلال الفترة المحددة من المركز والمقدرة ب 3 أشهر. وقرر رئيس المركز مغادرة المستفيد، بعدما تبين أن له أقرباء وكذا انتهاء فترة إقامته، حيث ارتأت الإدارة إدماجه مع أسرته، بعد ضمان المسؤول المساعدات اللازمة له ومبلغ مالي يقدر ب 2000 درهم، فقابل ذلك بالرفض، مطالباً بمبلغ 30 ألف درهم مقابل مغادرته بشكل نهائي. وكشف المركز، أن الشخص ذاته كان نزيلا بدار "البر والإحسان" بمدينة مراكش لمدة ثلاث سنوات، وتم طرده منها بواسطة الشرطة بعد تلقيهم شكوى نشر فيديوهات مشابهة وصور تسيء للعاملات وانتهاك حرمة المستفيدين واستغلالهم بحكم أن الدار تقدم المساعدات للطبقات الهشة. وقد أرفق المدعون مجموعة من الأدلة (فيديوهات المطلوب التحقيق فيها موضوع التشهير والقذف والسب، وتقرير مفصل حول سلوكات النزيل اللاأخلاقية تجاه العاملين مرفقة بالصور التي تدعم ذلك)، والتي تثبت تورط المدعى عليه، في انتظار أن يطلع وكيل الملك على شكايتهم ويستمع للمعني.