زنقة (جورا) بالمعاريف هل تحولت زنقة أسامة بن زيد (جورا) سابقا المبلطة والممنوع بها مرور وسائل النقل إلى زنقة مباحة لعبور الدراجات النارية والسيارات فوق (زليجها) بشكل عادي في غياب أية مراقبة أو ترصد لتحدي عملية المنع باختراق الزنقة على امتداد اليوم. ساكنة وأصحاب المحلات التجارية يتساءلون عن موقف السلطات المعنية من أمن ومقاطعة إزاء هذا التصرف الذي أصبح مثيرا للازعاج بل يهدد سلامة الراجلين بشكل مباشر زيادة في واجبات التمدرس..!! فوجئ أولياء التلاميذ الذين يتابعون دراستهم الابتدائية والاعدادية بالمدارس الخاصة بمناسبة الدخول المدرسي الجديد بمطالبتهم بزيادات في ثمن الواجبات الشهرية للتمدرس تتراوح مابين 100 و 300 درهم حسب المستويات الدراسية، الأولياء يتساءلون عن دواعي فرض الزيادة؟ وهل هناك جهات مسؤولة تراقب مايقدم عليه أصحاب المدارس الخاصة من سنة لأخرى!؟ .. والحمامات الشعبية أيضا...!! عرفت أثمان الاستحمام بالحمامات الشعبية زيادة تتمثل في إضافة درهيمن لما كانت عليه لتنتقل من 10 دراهم إلى 12 درهما. أما الحمامات الراقية فأثمانها تعرف تفاوتا يبدأ من 20 درهما إلى حدود 120 درهم حسب الخدمات المقدمة لزبنائها من فئات خاصة مافوق 5 دراهم لوقوف السيارات!! المراقبة لا يجب أن تقتصر على أثمان المواد الغذائية في شهرنا هذا بل يجب أن تمتد لمرافق أخرى وخاصة لدى الذين يستغلون الإقبال في رمضان ليحولوه إلى زيادات لابتزاز المواطنين كما هو واقع بفعل الاقبال الكبير على المرافق التجارية المشهورة بمركز المصاريف أمام «التوين» حيث عمد أصحاب موقف السيارات المحاذي لهذه المرافق إلى رفع ثمن الوقوف ليلا إلى ما يفوق 5 دراهم للسيارة دون موجب حق. فمن ينهي المنكر!؟ أسبوعان لسيلان للواد الحار...؟؟ يلاحظ بشارع بئر إنزران بتراب مقاطعة المعاريف سيلان لمجاري الواد الحار طافح على الطوار منذ ما يزيد عن الأسبوعين دون أن تتحرك مصالح الصيانة بشركة ليديك للقيام بالإصلاحات الضرورية وانقاذ الساكنة والمارة من الروائح الكريهة المنبعثة من المياه القذرة المنتشرة من جراء السيلان. ما قبل الافطار...!! حين يقترب موعد الإفطار يلاحظ ارتفاع كبير في سرعة راكبي وسائل النقل بمختلف أرجاء الولاية وخاصة بالشوارع الكبرى التي تحصل بها حوادث سير مختلفة نتيجة مخالفات قانونية كاختراق الضوء الأحمر، أو عدم احترام الوقوف بعلامة قف والمثير أن أصحاب هذه الحوادث يستغلون انتهاء مهمة رجال المرور بالمدارات والشوارع للمضي في خروقاتهم هذه، فهل من ترصد!؟