مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العلم الإلكترونية بعد المغاربة العالقين بسبتة ومليلية السليبتين، علمت “العلم الإلكترونية” من مصادر مطلعة، أن المغرب سيشرع في إعادة رعاياه العالقين فوق التراب الجزائري ابتداء من يوم السبت المقبل، وذلك في رحلة جوية على متن طائرة مغربية تقل 500 شخص، انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر، على تمام الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت العالمي. وكشفت المصادر ذاتُها، أن المغاربة المعنيين، سيخضعون لدى وصولها إلى أرض الوطن لفترة حجر صحي بمدينة الدارالبيضاء تمتد أحد عشر يوماً، وتحديداً في المستشفى الميداني المقام بموقع المعرض الدولي للنشر والكتاب بمنطقة عين الدياب. وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أكد اليوم إعطاءَ الملك محمد السادس تعليماته إلى السلطات الحكومية المختصة، بُغية الشروع في إعادة المغاربة العالقين بالخارج بسبب حالة الطوارئ الصحية، وإغلاق المغرب حدودَه خلال جائحة كورونا. وأوضح آيت الطالب، في رده على تعقيبات النواب خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بالغرفة الأولى، أن تعليمات ملكية أعطيت لإعادة المغاربة العالقين بسبتة ومليلية السليبتين على دفعاتٍ، تضم كل منها 300 شخص في الأسبوع، إلى جانب الشروع في ترتيبات إعادة المغاربة العالقين بالجارة الجزائر. وشدد المسؤول الحكومي، على أن هذا العدد يمكن أن يرتفع إلى أكثر من 300 شخص في الأسبوع الواحد إلى غاية إنهاء هذا المشكل، وذلك بحسب التطورات، مشيرا إلى أن اللجان التقنية الحكومية تشتغل على المعايير التي سيتم اتخاذها “لأنه ليس من السهل أن تذهب إلى مكان معين وتختار 300 شخص من العالقين في الأسبوع”. ودعا آيت الطالب، أكثر من 31 ألف مغربي عالقٍ بالخارج، إلى الصبر حتى نتلافى نقل العدوى إلى المملكة.