قررت هيئة المحكمة الابتدائية بوجدة المكلفة بالنظر في ملف الخادمة الطفلة زينب شطيط في أول جلسة لها الجمعة الماضي تأجيل النظر في ملف الدعوى المرفوعة في حق مشغلة القاصر بتهمة الضرب و التعذيب الى جلسة 16 شتنبر الجاري بعد تسجيل التغيب الاضطراري للمتهمة (نوال .ل ) الموجودة رهن العلاج بالجناح الطبي المحروس بمستشفى الفارابي في أعقاب وضعها لحملها ساعات بعد اعتقالها بناء على قرار الاحالة وصك الاتهام المقرر من طرف النيابة العامة بذات المحكمة. واعتبرت هيئة المحكمة الملف جاهزا للمناقشة في الجلسة المقبلة و أمرت بإحضار والدي الطفلة و الشهود المضمنة هوياتهم بمحاضر التحقيق . وأكد محامي الضحية الأستاذ نورالدين بوبكر في تصريح للعلم على هامش الجلسة الأولى في مسلسل القضية التي تسترعي اهتمام الرأي العام الوطني نظرا لبشاعة الأفعال المنسوبة للمتهمة أن المسطرة القانونية تجري في ظروف طبيعية ، وأن المحكمة قررت استدعاء جيران مشغلي الضحية للاستماع لأقوالهم في شأن الأفعال المنسوبة إليهم و نفى تعرض موكله أب الضحية لأي ضغوط . إلى ذلك الذي تابع فيه في حالة ذهول والد الضحية أطوار الجلسة التي شهدت حضورا نوعيا لايزال المتتبعون للقضية يترقبون تداعيات و نتائج التحقيق القضائي المفتوح مع زوج المتهمة المنتمي لسلك القضاء و الذي تؤكد مصادر العلم أنه سيأخذ حتما بعين الاعتبار مسطرة الامتياز القضائي التي يتمتع بها.