يتعرض مجموعة من سائقي السيارات والحافلات والشاحنات وغيرها لاعتداءات متكررة وبشكل يومي عند قنطرة وادي سبو المتهالكة على الطريق الوطنية رقم 1 من طرف قطاع الطرق ليلا، حيث يعمدون الى ايقاف ورشق العابرين والاعتداء عليهم، وسلب أمتعتهم.... هذه الاعتداءات التي تنفذها عناصر إجرامية ليلا ألحقت أضرارا فادحة بالمواطنين وبممتلكاتهم وكمثال على هذه الاعتداءات بين أيدينا نموذجين من سوق أربعاء الغرب، يتعلق الأمر بسائقين لشاحنتين كانتا في طريقهما نحو منطقة الشمال حيث ثم ايقاف الأول بالقنيطرة الذي رفض الامتثال للعناصر الاجرامية فأصيب بجروح عميقة وصفت بالخطيرة على المستوى البطن ولولا اسعافه من طرف زملائه السائقين للفظ أنفاسه في الحين أما سائق الشاحنة الثاني فسلبت منه ممتلكاته ولوازمه بالقوة بما فيها أوراق الشاحنة ورخصة السياقة... والغريب في الأمر يضيف السائقين أن مصلحة الدرك الملكي بسيدي علال التازي لم تول لهذه الفوضى العارمة ولقطاع الطرق أي اهتمام، حول هذه المهزلة التي تقع على مقربة من الدركيين حيث تدور المعارك بين السائقين وعناصر اجرامية فوق القنطرة المهترءة والتي طالما طلبنا بضرورة إصلاحها وإعادة بنائها حرصا على سلامة العابرين وممتلكاتهم. ويذكر أن حالات مشابهة كانت قد عرفتها المنطقة خلال السنة الماضية والسنة التي قبلها لكنها أصبحت تتزايد بشكل كبير، خاصة بقنطرة وادي سبو على بعد بضعة أمتار قليلة من مركز سيدي علال التازي وعلى مرمى حجر من إدارة الدرك الملكي!. وتجدر الاشارة الى أن المهاجرين المغاربة العائدين لأرض الوطن لقضاء عطلتهم لم يعودو يحملون هم الخوف بالطرق الاسبانية فقط، بل أصبحت تخوفاتهم تزداد وتتعاظم داخل التراب المغربي، بعد تكرار علميات الاعتراض والاعتداء، وسرقة ممتلكاتهم، سواء بالاكراه، أو باستغلال حوادث السير التي يروحون ضحيتها بالنهار كما بالليل، على طول مسارهم. إن الادارة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة مدعوة أكثر من أي وقت مضى لاعادة الطمأنينة والأمن للطريق الوطني رقم 1 وعلى طول مسار سيدي علال التازي في اتجاه عاصمة الغرب القنيطرة وتركيزا عى «قنطرة نهر سبو» حيث تتمركز العناصر الاجرامية ليلا لاعتراض الطريق وإلحاق أضرار كبيرة في صفوف مستعمليها خاصة سائقي الشاحنات المحملة... فهل ستتحرك مصلحة الدرك الملكي لردع هؤلاء المعتدين.