العلم الإلكترونية: البيضاء – ر. خ في عز أزمة كورونا كائنات انتخابية تتحرك خارج الضوابط الإنسانية، فقد يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة درب السلطان شرائط متعددة تتحدث عن تجول بعض النساء مسخرات من طرف أحد الأشخاص الذي يتحرك في كل الاتجاهات لكسب أصوات من خلال توزيع بعض المؤونة التي لا تتجاوز 130 درهم للقفة الواحدة. إحدى النساء صرحت لنا بأنها لا تعرف هذا الشخص الذي تتحدث عنه النساء، وأن السيدة المكلفة سحبت نسخا من البطائق الوطنية للجيران بدرب ميلا حي عمر بن الخطاب، وسجلتهن في لائحة من أجل الاستفادة من القفة الخاصة بالمعوزين. وفوجئت عدد من النساء من المنطقة المذكورة بإقصائهن من الاستفادة من دون إرجاع لهن البطائق الوطنية. وقد سبق لهذا الشخص أن استغل ظروف الشباب بأن وزع اللوحات الإلكترونية وخلق نوع من الفتنة وسط الشباب من دون أن يقوم بتغطية شاملة لهؤلاء الطلبة. وقد شكلت مثل هذه الكائنات الانتخابية مسرحا لأحداث درب السلطان، أما أنظر وأعين السلطات المحلية التي لم تتدخل، علما بأن أية عملية توزيع يجب أن تكون بتنسيق مع السلطات المحلية. وإذا كانت السلطة المحلية على علم بتحرك هذه الكائنات ولم تتحرك فهذا يعني أن هناك تواطؤ معه، وإذا لم تكن على علم فذاك شأن آخر. فهل تتحرك وزارة الداخلية للتدخل من أجل توقيف هذا العبث الذي يشنه مسؤول سابق بإحدى الأندية الرياضية البيضاوية؟؟؟ فلماذا يستغل هؤلاء الأشخاص عز أزمة كورونا، لاستغلال الفقراء في أحياء تعاني التهميش والإقصاء، إذن لا يهمهم الجانب الإنساني بقدر ما يهمه الهاجس الانتخابي.