مفتشية حزب الاستقلال بعمالة الفداء مرس السلطان بادرة متميزة أقدمت عليها مفتشية حزب الاستقلال بعمالة الفداء مرس السلطان العلم الإلكترونية: البيضاء – ر. خ بعد أن انتهت من برنامجها الأولي الذي استفادت منه شريحة مهمة من ساكنة درب السلطان الفداء، اجتمعت مرة أخرى مفتشية الحزب عن بعد عبر طريقة السكايب والواتساب، ترأس الاجتماع الأخ الأستاذ عبد اللطيف سوجود المفتش الإقليمي للحزب بالمنطقة، رفقة عدد من الأطر الممثلة في التنظيمات الموازية سواء تعلق الأمر بالشبيبة الاستقلالية أو الجمعيات المنضوية تحت لوائها، وأطر الهيئات والروافد المنضوية تحت لواء الحزب. وقد تقرر تخصيص مساعدات من مختلف الأشكال تمس بالأساس الأشخاص العاملين بالحمامات والعاملين بالمقاهي وبعض الفراشة المتواجدين بالقيساريات المغلقة، لأن هؤلاء الأفراد لا معيل لهم سوى الله سبحانه وتعالى. وبهذه المناسبة ربطنا الاتصال بالأخ الأستاذ عبد اللطيف سوجود المفتش الإقليمي للحزب بعمالة الفداء مرس السلطان، فلم يود الحديث معنا إلا بصعوبة، لأنه كما قال نحن لا نريد أن نمن على الناس فهذا عمل روتيني نقوم به طيلة السنة، لأن المنطقة تعج بالفقراء والطبقات الهشة، فعلا يوضح الأستاذ سوجود استهدفنا في هذه المرحلة أناس لم ينتبه إليهم أحد وهم عفيفي النفس، فالعاملون بالحمامات والعاملين بالمقاهي وبائعات الخبز والفطائر اللواتي اختفين عن الأنظار وماسحو الأحذية وحراس السيارات والدراجات النارية وبعض الكورتية الذين كانوا يشتغلون مع سيارات الأجرة،هي فئة مهمة جدا وتدبر معيشتها اليومية من هناك، فالحمامات يؤكد الأستاذ عبد اللطيف سوجود مغلقة والمقاهي كذلك،المواطنون ملتزمون في بيوتهم وماسحو الأحذية رزقهم على الله. وما ميز كلام الأستاذ سوجود هو أنه لا يبحث عن مقر سكن هؤلاء الأفراد ولا عن بطاقتهم الوطنية أو هواتفهم، لأنه لا تهمه الانتخابات بقدر ما يهمه الجانب الإنساني، الانتخابات ستمر بحول الله مع قدرته، ولكن يبقى الإنسان هو همنا الوحيد. يشار إلى أن منطقة الفداء مرس السلطان تعتبر من المناطق الآهلة بالسكان من ذوي الطبقات الفقيرة والهشة وهي في حاجة إلى مساعدة بعيدة عن الهم الانتخابي. وقد انطلق أطر الجمعيات الموازية للشبيبة الاستقلالية وروافد الحزب في عملهم من دون لفت انتباه أي كان من الذين يتربصون بالمواطنين ويقومون بإحصائهم استعدادا للانتخابات.