يقص المغرب التطواني شريط بطولة الموسم الجديد بمباراته مع أولمبيك آسفي بملعب سانية الرمل ، وقبل الدخول الرسمي للفريق في البطولة ، بدأت العناصر التطوانية استعداداتها منذ 20 يوليوز الماضي بتطوان ثم انتقلت إلى مركز ليبديك بالدار البيضاء ، حيث تخللت إقامتها هناك إجراء عدد من المباريات الودية من خلال المشاركة في ثلاث دوريات ، ثم أنهت فترة تحضيراتها بدوري كأس الشمال في نسخته الثالثة. المغرب التطواني وكباقي الفرق الوطنية قام بجلب عناصر جديدة بعد أن قام بتسريح الآخرين ، وفي مقدمة الملتحقين الجدد اللاعب بوشعي المباركي ، واحمد طالبي وعبد الرحيم السعيدي ومحمد الرعدوني ، دون أن ننسى عودة المهاجم الكاميروني بلال كوكو من البطولة الليبية ، وهناك أسماء أخرى باتت وشيكة من الالتحاق بالفريق الشمالي ، الذي يلعب موسمه الخامس على التوالي ببطولة الصفوة ، ونخص بالذكر اللاعب أمين الرباطي ، في وقت تم تحويل النظر في جلب وليد الركراكي. المسؤولون على شؤون الفريق عبروا في الجمع العام الأخير وحتى في فترة التحضيرات عن نيتهم من أن هذا العام سيلعب المغرب التطواني على مراتب جد متقدمة في سلم البطولة . وبعيدا عن النية ، فالمجموعة التطوانية وعلى ضوء مشاركتها في الدوريات الأربعة ، حققت نتائج لابأس به ، على الرغم من الهزيمة الصغيرة في آخر مباراة للفريق أمام رجاء الحسيمة الصاعد إلى بطولة القسم الثاني. ومن شأن هذه المباريات ، التي أجراها الفريق ، أن تكون أعطت الطاقم التقني خلاصات واستنتاجات عن التشكيلة النموذجية التي سيعتمدها مع أولى دورات البطولة ، لاسيما وأن المدرب طاليب دخل موسمه الثاني مع الفريق التطواني ويعرف عن كثب المؤهلات التقنية والبدينة لللاعبين ، والبداية الحقيقية في مباراة هذا الأسبوع حين يستضيف المغرب التطواني أولمبيك آسفي ، الذي سبق له وأن اقتلع ثلاث نقاط من ملعب سانية الرمل في الموسم الماضي.