شركة التنمية للبيئة لم تف بالتزاماتها بعد أن نبههم والي جهة الدارالبيضاءسطات: شركة التنمية للبيئة لم تف بالتزاماتها وسرقة الحاويات في استمرار العلم الإلكترونية: البيضاء – ر. خ علمنا من مصادر من داخل مقر ولاية جهة الدارالبيضاءسطات، بأن الوالي نبه ووبخ شركة التنمية للبيئة بعد عدم الوفاء بالتزاماتها خاصة في الشق المتعلق بتنظيم الأيام التحسيسية بعد أن تعهدت الشركتان بدفتر التحملات المتفق عليه. لقد كان من المفروض على شركة التنمية للبيئة تنظيم أيام تحسيسية لفائدة الساكنة البيضاوية، ومدها بجميع المعلومات المتعلقة بقطاع النظافة، وآخر المستجدات التي عرفها القطاع، وحث المواطنين على تتبع الإرشادات والتقنيات الجديدة، بل والمعلومات التي هي في أمس الحاجة إليها، خاصة ما يتعلق بتوقيت رمي وجمع الأزبال ليلا. أصبحت العملية معكوسة، فالجميع التزم بما اتفق عليه باستثناء شركة التنمية المحلية ومعها الجماعة الترابية الممثلة في شخص رئيسها والنائب الثالث المعروف بصاحب مول النظافة، والمنهمك في الحملات الانتخابية قبل أوانها، عوض الانكباب على أهم القطاعات الاجتماعية. وحسب بعض العاملين بشركة تعمل بالحي الحسني، فقد تعرضت العديد من الحاويات الموضوعة بالشارع العام للسرقة أو التخريب من طرف بعض الجانحين، وهو ما عرض الشركتان لخسائر مادية باهضة. وأضاف محدثنا بأنه أصبح لزوما على شركة التنمية للبيئة التحرك عاجلا وتنظيم أيام تحسيسية وبرامج توعوية للتعريف بجديد قطاع النظافة، عوض الوقوف موقف المتفرج، سيما وأن ما يزيد عن 120 ألف حاوية بالشارع العام بشكل جديد وجيد، ومن العيب والعار أن تتعرض للسرقة أو التخريب. فهل يتحرك المدير العام للشركة ووضع برنامج تحسيسي تستفيد منه الساكنة وبالتالي الحد من الخسائر المادية، والجميع ينتظر أن تكون سنة 2020 سنة قطع مع انتشار الأزبال والقادورات في كل المناطق.