تمكنت فرق الحرس المدني الإسباني بميناء مليلية المحتلة من إلقاء القبض على عنصرين تورطا في عملية تهريب للمخدرات يصل وزنها إلى 80 كيلوغرام وذلك على متن سيارة من نوع (أودي) تحمل علامة ترقيم ألمانية كانت متوجهة نحو ألميريا بها نحو 27 كيلو غرام وأخرى لأحد الإسبان القاطنين بمدريد تحمل أزيد 53 كيلوغرام ، حيث تمت معاينة السيارة الأولى بعد خلل على مستوى المحرك مما أسفر عن اكتشاف كمية من المخدرات وضعت بإتقان دقيق في أنابيب جهاز التكييف . وتعود ملكية السيارة لشاب مغربي مقيم بألمانيا لتتواصل عملية التفتيش التي انتهت إلى العثور على كمية أخرى تم إخفاءها في الهيكل السفلي لسيارة أخرى قرب العجلتين الخلفيتين ومن خلال المعينة للكمية المحجوزة تبين أنها تتكون من 270 صفيحة من الحجم المتوسط. وتشهد الفترة الممتدة بين شهري يوليوز غشت من كل سنة تشديدا أمنيا في جل المعابر الحدودية بالنظر إلى أنها فترات ضغط تحاول فيها شبكات التهريب استغلالها لتمرير كميات من المخدرات سواء على متن السيارات أو الحافلات إذ تظل الموانئ الشمالية للمملك قبلة مفضلة لنشاط هذه الشبكات.