تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عملية نفذت الأربعاء الماضي بولاية تيبازة غرب الجزائر و أدت الى مقتل ما لا يقل عن 15 جندي و جرح آخرين . وحسب بلاغ للتنظيم الارهابي فان الهجوم استهدف ثلاث شاحنات تابعة للجيش الوطني الشعبي، مؤكدة في نفس البيان، أنها استولت على تسع رشاشات من نوع كلاشينكوف و ذخيرة. وكان نفس التنظيم قد وجه اتهاما صريحا الى قوات الجيش الجزائري بحرق الغابات ، و ممارسة «سياسة الأرض المحروقة» ليؤكد بذلك تصريحا منسوبا الى زعيم جبهة القوى الاشتراكية بالجزائرية أكد فيه أن الحرائق المهولة التي التهمت غابات بكاملها في شرق ، وسط و غرب البلاد ، كانت قد أشعلت بإرادة قوات الأمن و تعليمات لقائد الأركان، اللواء القايد صالح لمكافحة الإرهاب، تقتضي حرق الغابات لاجبار المسلحين على الخروج من أوكارهم.