سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادة بالموقف الحازم اتجاه سيادة المغرب وبالدعم الكامل لمبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية في كلمة حزب الاستقلال في المؤتمر الرابع لحزب المؤتمر الديمقراطي ببوركينافاصو
أكد أحمد خليل بوستة الذي مثل حزب الاستقلال في أشغال المؤتمر الرابع لحزب المؤتمر الديمقراطي ببوركينافاصو أن هذا الحضور يجسد متانة العلاقا بين التنظيمين الحزبيين. وعبر إثر ذلك عن خالص التقدير الذي يكنه الأمين العام لحزب الاستقلال والوزير الأول لأعضاء الحكومة المغربية ومناضلي حزب المؤتمر الديمقراطي. وأوضح أن مشاركة حزب الاستقلال تأكيد للرغبة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية ومن خلالها بين الشعبين المغربي والبوركينابي. فالمغرب ومن منطلق انتمائه الراسخ في القارة الافريقية، يعي الدور الهام للقواسم التاريخية والثقافية ويعمل من خلالها على مد أواصر التعاون مع الشركاء الأفارقة في مختلف المجالات، وتجسد هذا على الدوام في دينامية المغرب من أجل تحرير الربوع الافريقية من ربطة الاستعمار. وقال أحمد خليل بوستة في السياق ذاته أن الأمين العام لحزب الاستقلال، واللجنة التنمية وكل هياكل الحزب يعربون عن التزامهم وقناعتهم بضرورة إحلال السلام والديمقراطية والتنمية في المغرب وبوركينافاصو، تحت القيادة لجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس بليزكامباوري. وأشاد بعد ذلك بالموقف الحازم لبوركينافاصو فيما يخص سيادة المغرب في الأقاليم الجنوبية، والدعم الكامل لمبادرة الحكم الذاتي كحل عادل لتسوية نزاع مفتعل، في إطار الوحدة الترابية للمغرب. إثر ذلك أبرز أحمد خليل بوستة، أهمية أشغال المؤتمر الرابع لحزب المؤتمر الديمقراطي كلبنة أخرى في تطويره السياسي وفي البناء السوسيواقتصادي لبوركينا فاصو، مذكرا أن حزب الاستقلال يشيد بالجهود المبذولة على مستوى التعليم خاصة في الوسط القروي وفي صفوف الفتيات ببوركينافاصو، وكذا الجهود المبذولة على مستوى الصحة والفلاحة وتنمية المناطق القروية. وأكد خليل بوستة أن حزب الاستقلال يبدي استعداده الكامل لتنفيذ مبادرات سياسة واقتصادية واجتماعية تروم تقوية العلاقات الأخوية بين الشعبين المغربي والبوركينابي، فالمغرب وضع رهن إشارة بوركينافاصو تجربته في مجال الاستمطار الصناعي من أجل محاربة الجفاف، وهي تجربة نموذجية فيما يخص التعاون جنوب جنوب. وقال في الأخير إن المغرب، وفي سياق إلتزامه بتكوين الأطرالافريقية فتح المجال لمئات الطلاب البوركينابيين قصد تحصيل جملة من المعارف والشعب العلمية، كحلقة أخرى للتعاون بين البلدين.