* محمد الصباري أسدل الستار مساء الأحد على فعاليات النسخة الجديدة للأفروليغ لكرة السلة ذكور بتتويج فريق بريميرو دي أغوسطو الأنغولي الذي فاز في المباراة النهائية على فريق الجمعية الرياضية السلاوية المغربي بحصة 83 مقابل 71 وحقق بالتالي لقبه التاسع لهذه البطولة الإفريقية التي كانت تحمل في السابق اسم البطولة الإفريقية للفرق البطلة والتي كان الفريق السلاوي حامل لقب نسختها الأخيرة التي أقيمت سنة 2017 في تونس. لقاءات مربع الأقوياء أو طب فور سجلت خلال الدور قبل النهائي فوز فريق الجمعية السلاوية على شبيبة القيروانالتونسي بحصة 81 مقابل 73 وذلك بعد لقاء تسيد الفريق السلاوي جل أطواره وكان دائما متقدما في التسجيل وعرف بالتالي كيف يكبح جماح الفريق التونسي الذي قاوم بقوة لكنه اصطدم بتماسك أداء أصدقاء زكرياء المصباحي الذين حسموا في النتيجة خلال الربعين الثاني والثالث، إذ بعد أن انتهى الربع الأول للتونسيين ب 20 مقابل 19 سجل أصدقاء الأمريكي بروندون 27 مقابل 15 ثم 19 مقابل 17 ودخلوا الربع الأخير متقدمين بنتيجة مريحة 64 مقابل 52 تمكنوا من مجاراة الفارق حتى النهاية للعبور بأمان للقاء النهائي. أما مباراة نصف النهاية الثانية بين بريميرو دي أغوسطو الأنغولي صاحب الأرض والجمهور ونادي سموحة المصري فلم يستطع خلالها الفريق المصري الصمود إلا خلال ربعها الأول الذي أنهاه متقدما بنتيجة 27 مقابل 20، لكن الفريق الأنغولي سرعان ما تدارك الموقف خلال الربع الثاني الذي سجل خلاله 24 نقطة مقابل 10 لينهي الشوط الأول لفائدته بنتيجة 44 مقابل 37 ثم زكى تفوقه خلال الربع الثالث بتسجيله 30 نقطة مقابل 17 لسموحة ودخل الربع الرابع وفي جعبته 20 نقطة كفارق فخفض من إيقاعه مما مكن الفريق المصري من تدارك فارق 10 نقط ولتنتهي المباراة بتقدم الفريقر الأنغولي بفارق 10 نقط 86 مقابل 76. وتميز اليوم الأخير بمباراة الترتيب التي جمعت شبيبة القيروانالتونسي ونادي سموحة المصري وخلالها عرف هذا الأخير كيف يحسم في الفارق منذ الربع الأول الذي تقدم خلاله بنتيجة 24 مقابل 14 وبعده سقطت المباراة في فخ التكافؤ في الأداء وظل الفريق المصري متشبثا بفارق النقط الذي في حوزته والذي وبع أن زكاه بنقطة جديدة في نهاية الربع الثاني 13 مقابل 12 انتهى الربعان الثالث والرابع على إيقاع التعادل 17 مقابل 17 ثم 15 مقابل 15 لتنتهي المباراة بنتيجة 69 مقابل 58 لفائدة سموحة الذي اعتلى بذلك المرتبة الثالثة للبطولة في أول بلوغ له للأدوار النهائية. أما اللقاء النهائي والذي جمع بريميرو دي أغوسطو الأنغولي بفريق الجمعية الرياضية السلاوية فقد عرف مستوى متباينا في أداء الفريقين وطبعته عدة تقلبات لكن الفريق السلاوي لم يعرف في بعض لحظاته كيف يطيح بمنافسه…فبعد بداية قوية للفريق الأنغولي الذي أنهى الربع الأول لفائدته بنتيجة 26 مقابل 17 عرف الربع الثاني نوعا من التكافؤ وفاز به الفريق السلاوي بفارق نقطة واحدة 17 مقابل 16 لينتهي الشوط الأول أنغوليا بنتيجة 42 مقابل 34 وكانت خلال هذا الشوط تتضح بعض الصعوبات الدفاعية للفريق السلاوي الذي كان يترك بعض المساحات للفريق الأنغولي الذي أحرز خلال هذا الشوط 8 رميات ثلاثية ناجحة وهي بلغة الأرقام تقول 24 نقطة أي أكثر من 50 بالمائة من مجموع نقطه، وبالمقابل كان الفريق السلاوي قد أحرز رميتين ناجحتين فقط من خارج منطقة الثلاث نقط وكان أداؤه أنجح تحت سلة الفريق الأنغولي. أما خلال الشوط الثاني فقد تميزت بداية ربعه الأول بانتفاضة للفريق السلاوي الذي ذوب الفارق بعد أن أصبح متقدما ب 45 مقابل 44 أي أنه سجل 11 نقطة متتالية قبل أن يتدارك الفريق الأنغولي الموقف مستفيدا من بعض الأخطاء التحكيمية وكذا تسرع اللاعبين السلاويين ليخرج متقدما في نهاية هذا الربع بنتيجة 55 مقابل 53…لكن أخطاء الفريق السلاوي سرعان ما تكاثرت خلال الربع الأخير والتي كانت ناجمة بالأساس عن العياء الذي أصاب اللاعبين جراء نقص المباريات وهو ما استغله الفريق الأنغولي ليرفع من الفارق مجددا وينهي اللقاء في الأخير لفائدته بفارق 12 نقطة لكنه وبالرغم من ذلك فقد عانى الأمرين لتحقيقها ولم يشفع له سوى النجاح في التسديد من بعيد بحيث أنه أحرز 14 رمية ثلاثية أي 42 نقطة بنسبة تتجاوز نصف عدد نقطه مقابل 5 محاولات فقط للفريق السلاوي والأكيد أن الفارق في هذه المباراة تحقق من ناحية النجاح في تسديد الرميات الثلاثية فقط أم غير ذلك فقد كان التكافؤ يطبع أداء الفريقين ويبقى من الواجب رفع القبعة للفريق السلاوي على المجهود الذي قام به لبلوغ المباراة النهائية وذلك بالرغم من ضبابية المشهد الرياضي الذي تعيشه كرة السلة الوطنية وقلة المباريات التي أثرت على مردود الفريق سواء في مباراة نصف النهاية والتي كانت خلالها الأخطاء الفنية أقل أو المباراة النهائية والتي كان خلالها الفريق الأنغولي محظوظا هجوميا وشرسا أكثر من اللازم أحيانا دفاعيا ليسترجع لقبا ضاع منه منذ سنة 2013 والذي استرجعه من بطل نسخة 2017. * النتائج الكاملة لمربع الأقوياء: * دور نصف النهائي: جمعية سلا – شبيبة القيروانالتونسي: 81 – 73 بريميرو دي أغوسطو الأنغولي – سموحة المصري: 86 – 76 مباراة الترتيب شبيبة القيروان – سموحة المصري: 58 – 69 * المباراة النهائية : جمعية سلا – بريميرو دي أغوسطو: 71 – 83 * الترتيب النهائي: 1 – بريميرو دي أغوسطو 2 – الجمعية الرياضية السلاوية 3 – نادي سموحة المصري 3 -– شبيبة القيروان التونسي