اعتقلت الشرطة الجزائرية، بحسب شهود عيان وصحفيين، عشرات الأشخاص قرب ساحة البريد المركزي حيث تلتقي التظاهرات الأسبوعية ضد الحكومة منذ فبراير الماضي. وردد محتجون شعارات ضد الجنرالات وقائد أركان الجيش اللواء أحمد قايد صالح، في وقت فرضت فيه الشرطة طوقا أمنيا مشددا.
من جهته، ذكر موقع “كل شيء عن الجزائر” الإخباري، أن “الشرطة نفذت اعتقالات مكثفة بين المتظاهرين”، وكتب قيادي في حزب العمال الاشتراكي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه “برفقة عشرين من المواطنين في عربة المساجين”.
ويتظاهر الجزائريون للأسبوع الرابع عشر على التوالي، للمطالبة برحيل وجوه النظام السابق، وذلك بعد دفعهم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة للاستقالة في الثاني من أبريل الماضي.
ويطالب المحتجون بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل، معتبرين أن أركان النظام السابق، غير جديرين بالإشراف على انتخابات حرة ونزيهة.