أقدم تلميذ يبلغ من العمر 18 سنة يتابع دراسته في السنة الثانية باكالوريا على وضع حد لحياته بدوار ايت معياض جماعة إمليل قيادة امنيفري اقليمازيلال، مساء أمس الاحد 28 ابريل الجاري، وذلك بعد أن وجد مشنوقا بحبل معلق إلى شجرة وسط غابة، وقد هرعت الى عين المكان السلطات المحلية والدرك الملكي بدمنات لمعاينة مكان الانتحار حيث تم فتح تحقيق في الموضوع من طرف المركز القضائي الدرك الملكي بدمنات تحت اشراف النيابة العامة المختصة للاحاطة بجميع ظروف وملابسات النازلة هذا وقد تم نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لمدينة ازيلال قصد إخضاعها للنشريح الطبي، من اجل الوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة. والمثير في الموضوع والذي يطرح نفسه بحدة هو كون ظاهرة الانتحار بدأت تأخذ ابعادا خطيرة بالمنطقة لتكاثرها وازديادها بشكل مثير ووسط كل الاعمار والجنسين حيث لم يمر إلا أيام قليلة على وانتحار رجل ستيني في نفس المنطقة ينحدر من واولى.
ظاهرة ادن تستدعي التدخل العاجل لدراستها وتحليلها من طرف المختصين والمسؤولين لمعالجتها ووضع حد لها قبل فوات الاوان.