أحرز المنتخب الوطني المغربي لقب الدورة الأولى للبطولة المغاربية لرفعات القوة التي احتضنها المركز الوطني محمد السادس للمعاقين بسلا الجديدة في الفترة ما بين8 و12 يوليوز الجاري. وجاء تتويج المغرب باللقب بعد احتلاله المركز الأول في سبورة الترتيب العام برصيد19 ميدالية (11 ذهبية و5 فضيات3 نحاسيات) متبوعا بمنتخب الجزائر بمجموع تسع ميداليات (6 ذهبية و3 فضية) . وعاد المركز الثالث لمنتخب ليبيا بمجموع8 ميداليات (4 ذهبية و3 فضية و1 نحاسية) أما المركز الرابع فكان من نصيب منتخب تونس بميدالية واحدة نحاسية. ونال الميداليات الذهبية كل من مليكة مطار (وزن أقل من44 كلغ) ونزهة بنان (أقل من48 كلغ) ونعيمة اليسري (أقل من52 كلغ) وفاطمة بهجي (أقل من56 كلغ) ومليكة مستور (أقل من75 كلغ) ومريم الضحاك (أكثر من5 ر82 كلغ) وحكيمة الشميطي (أقل من5 ر67 كلغ). وكانت الميداليات الذهبية الأخرى من نصيب كل من يوسف أسوكان (وزن أقل من75 كلغ) وعبد الرحيم العماري (وزن أقل من5 ر67 كلغ) وأيوب أمناي (أقل من65 كلغ شبان) وعبد الله الطاهري (اقل من75 كلغ شبان). أما الميداليات الفضية فعادت لكل من جواد زريوح (أقل من48 كغ) وخديجة بنكرارة (أقل من48 كغ) وهشام مطيوط (أقل من65 كلغ) ويونس الهرادي (أقل من60 كلغ) ومحمد المعطاوي (وزن أقل من5 ر67 كلغ) . وآلت الميداليات النحاسية لكل من أيوب أمناي (أقل من65 كلغ) وعبد الوهاب لخضر (أقل من60 كلغ) والعربي بيروتي (وزن أقل من75 كلغ). وعرفت هذه الدورة مشاركة ستة بلدان وهي الجزائر (11 رباعا ورباعة) وتونس (ثلاثة رباعين) وليبيا (9 رباعين ورباعات) والمغرب (18 رباعا من بينهم ثمانية رباعات من عناصر المنتخب الوطني) بالإضافة إلى مصر(7 رباعين ورباعات) وإسبانيا (رباعان) كضيف شرف. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للأشخاص المعاقين السيد حميد العوني أن هذه الدورة عرفت مستوى تقني جيد برز فيها عدد من الرباعين الشباب الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الدورة كانت مناسبة للعناصر الوطنية للاحتكاك وكسب مزيد من التجربة والإستعداد للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة ومن بينها البطولة الإفريقية لرفعات القوة المقررة في10 أكتوبر القادم بمصر وبطولة العالم للعبة التي ستنظم بماليزيا سنة2010 . وقال إن هذا الملتقى المغاربي كان أيضا مناسبة للرياضيين العرب للإحتكاك مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات كما كان مناسبة للأطر التقنية للوقوف على مكامن القوة والضعف لدى عناصرها. وأبرز أن هذه التظاهرة الرياضية العربية عرفت حضورا متميزا للرباعين العرب المشهود لهم بالريادة على الصعيد الإفريقي حيث كانت المنتخبات ممثلة بأجود الرباعين من بينهم أبطال متمرسون شاركوا في الملتقيات الدولية وحققوا نتائج إيجابية. كما نظمت على هامش هذه التظاهرة دورة تكوينية للحكام أشرف عليها الإطار الليبي محمد فتحي. وتم في نهاية هذه الدورة المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للأشخاص المعاقين والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين توزيع الكؤوس والميداليات على مختلف الفائزين .