فارقت الطفلة أسماء بن ودة من جماعة ايت بوولي اقليمازيلال الحياة يوم الجمعة 01 فبراير الجاري بالمركز الاستشفائي محمد الخامس بمراكش بعد صراع مرير مع مرض انفلونزا الخنازير حيث انتظرت على مدى أسبوع بالمركز الاستشفائي بمراكش قصد العلاج. وكانت الطفلة قد حضرت الى المستشفى بدمنات الاسبوع المنصرم، قصد العلاج الا أنه لم يطرأ عليها أي تحسن وبدأت حالتها الصحية بالتدهور السريع وكانت تعاني من ارتفاع حرارة الجسم يصاحبه سعال مستمر، مما أستدعى ذلك نقلها لقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش وابقائها تحت المراقبة حتى وافاها الاجل المحتوم زوالا اليوم. وفي تصريح مؤثر لوالد الطفلة لا حدى المواقع الالكترونية، قال ان طفلته كانت تعاني من ارتفاع حرارة الجسم والسعال المستمر وبعد اسبوع من مرضها تم نقلها الى مستشفى بدمنات تم نقلها الى مستشفى الجامعي بمراكش وبعد اسبوع من العلاج توفين بهذا المرض المسمى “انفلونزا الخنازير”. وعلمت جريدة ازيلال 24 من مصادر موثوقة ان عامل اقليمازيلال أمر بأرسال وحدة طبية متنقلة الى جماعة ايت بوولين عقب تسجيل اول حالة وفاة طفلة بسبب انفلونزا الخنازير ومع ارتفاع حالة الوفايات إلى خمسة، بسبب الإصابة بأنفلونزا H1 N1 أو كما تعرف ب”أنفلونزا الخنازير”، كشف وزير الصحة أنس الدكالي، في تصريح صحفي، يوم الجمعة، أن الوزارة شكلت لجنة على المستوى المركزي، تضم في عضويتها مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض وممثلين عن مختبرات التحليلات ومصالح وزارة الصحة جهوياً. كما قدم الدكالي، في حديثه آخر نتائج التحليلات التي أجريت مساء يوم الخميس. وتابع وزير الصحة أن مهمة هذه اللجنة هي التواصل المباشر مع جميع المستشفيات العمومية والخاصة، لتتبع حالات الإصابة بالأنفلونزا بشكل عام، وأنفلونزا H1 N1 بشكل خاص، وتجميع المعطيات وتتبع الحالات.