الملاحظ أن برنامج لالة العروسة الذي يبث على القناة الأولى، في دورته الحالية، لم يظهر في المستوى المعهود عنه، فالحلقات التي مضت من عمر دورة هذه السنة مغايرة وبعيدة كل البعد عن التوقعات. فعزيز سعد الله وخديجة أسد، ظهرا بمستوى جد متواضع، عكس ما كانا يؤكدان عليه، حيث أنهما وعدا بحلقات كلها إثارة وتشويق، وأنهما سيضيفان الكثير إلى البرنامج، على أساس أنهما زوجين، ويعرفان الكثير عن الحياة الزوجية وأسس نجاحها. إلا أن مابث لحد الآن، لم يشف غليل جمهور انتظر على أحر من الجمر حلقات برنامج استطاع أن يجلب جمهورا عريضا من المشاهدين، داخل وخارج أرض الوطن، وقد كان من وراء هذا النجاح طاقم متمكن، مشاركون يتفاعلون مع الكاميرات بكل تلقائية ومعظمهم يتمتع بروح مرحة، ومنشطون أكفاء استطعوا أن يحتلوا مكانة في قلوب المشاهدين. إلا أن الثنائي الذي عرف بأعمال استقطبت ملايين الجماهير، وكون تاريخا متألقا، لم يستطع هذه السنة أن يلعب دورا فعالا في التنشيط. لعل الحلقات المقبلة تسعد جمهورا بدأ يصاب بخيبة أمل، وتخرج خديجة أسد من عرينها بمفاجآت تبرهن على قوتها، ويمتعنا عزيز بخفتة ظله المعهودة. عبد المالك خيري/ من الفقيه بن صالح