تشهد محاكمة المتهم بليرج ومن معه تعثرا أمام غرفة الجنايات بملحقة سلا بسبب عدم حضور بعض المحامين للترافع عن مؤازريهم، حيث عمدت هيئة الحكم إلى إنذار المتهمين المعنيين وتحرير محضرين يتعلقان بالاستغناء عن مرافعة دفاعهم بالمرور مباشرة إلى إعطائهم الكلمة الأخيرة. كما أدت هذه الوضعية، التي تضطر فيها المحكمة انتظار قدوم بعض المحامين، تذمر العائلات التي أشارنا إليها في عدد سابق، واحتجاج بعض المتهمين. وكانت هيئة الحكم قد استمعت إلى مرافعة عدد من المحامين الذين تمسكوا بما أثاروه من خروقات بمناسبة طلباتهم الأولية ودفوعاتهم الشكلية، وغياب إجراء المواجهة بين المتهمين خلال مرحلة البحث التمهيدي، وانتفاء العناصر الواقعية والقانونية للمتابعة، وعدم عرض المحجوز بالكيفية المطلوبة ...ملتمسين لموكليهم أساسا البراءة، واحتياطيا البراءة لفائدة الشك، وأحيانا ظروف التخفيف إذا لم تقتنع المحكمة بما بسطه من دفوع. وكانت مصادر قد ذكرت بأن المتهم عبدالقادر بليرج قد دخل في سجال مع دفاعه والإمساك به بقبضة يديه القويتين، ولم يتسن لنا معرفة وجهة نظر الدفاع وتطورات الاعتداء لكون هاتفه كان خارج التغطية.