أكد الجيلالي غراد رئيس فرع المجلس المدني الديمقراطي للجالية المغربية بإيطاليا على التنسيق بين الجمعيات الممثلة لأفراد الجالية والقنصليات المغربية في البلدان المحتضنة لهذه الجالية خاصة في مجال الشأن الديني وحتى التنموي كذلك. وأشار في اتصال مع «العلم» إلى ما صدر على صفحات بعض المنابر الإعلامية بخصوص المبالغ المالية التي يروج على أنها قد توصل بها إمام من أئمة مساجد طورينو. وانتقد غراد الطريقة التي تم بها انتقاء الجهات التي هي في حاجة الى دعم متسائلا عن المعايير المعتمدة في ذلك وداعيا إلى المساواة بين كل المدن الإيطالية خاصة التي توجد بها جالية مغربية. وقال «حتى وإن كان ما يروج عن هذا الدعم صحيحا وتم القبول به فلابد لذلك من توزيع عادل وكل مدينة من المدن الإيطالية يجب أن تنال ما تستحقه من الدعم، خاصة وأن جميعها يحتضن جالية مغربية مهمة، فلا وجود لطورينو وحدها فهناك ميلانو وبولنيا وروما وباليرمو». وأضاف أن المغاربة في إيطاليا استطاعوا وبكل جدارة تحمل مسؤولية التكاليف الخاصة بالمساجد وأجور الأئمة منذ ما يزيد عن العشرين سنة، كما استطاعت هذه الجالية تحصين هذه الفضاءات المقدسة من أشكال التطرف المتعددة، وعملت على ترسيخ مبادئ الاسلام المعتدل طبقا لما هو سائد في البلد الأصل المغرب.