رضخ مغني الراي الجزائري الشاب مامي لضغوطات ممثل الادعاء الفرنسي خلال جلسة محاكمته التي جرت أمس أمام قضاء بوبيني بالضاحية الباريسية بعد تهربه لأزيد من سنتين عن مواجهة التهم الموجهة اليه في شأن إجهاض صديقته الصحفية الفرنسية التي تم استدراجها في وقت سابق الى العاصمة الجزائرية للخضوع لعملية إجهاض قيصرية بوسائل تقليدية . و اعترف الشاب مامي أنه كان على علم بعملية إجهاض و أنه كان يأمل أن تجرى في مصحة خاصة الى أن منفذيها اختاروا القيام بها وفق الطريقة التقليدية ،بعد أن قاموا بتخذير خليلة المغني و أبلغوه بنتائج التدخل الخطير الذي لم يفض في آخر المطاف الى إبطال الحمل حيث وضعت المواطنة الفرنسية التي رفعت في وقت سابق دعوى بمامي رضيعتها الأنثى البالغة حاليا من العمر ثلاث سنوات . و طالب ممثل الادعاء بعقوبة سجنية لا تقل عن سبع سنوات في حق الشاب مامي الذي تتحدث العديد من المصادر الاعلامية أنه ظل لفترة طويلة يحظى بحماية و تغطية شخصيات سياسية نافذة بهرم السلطة الجزائري . و ينتظر أن يصدر قاضي مقاطعة بوبيني بعد زوال أمس الجمعة حكمه في ملف القضية الذي يستأثر باهتمام خاص من طرف الرأي العام الفرنسي و المغاربي.