أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ، الجنرال نيقولاي ماكاروف ،انه ""سيتم خلال زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لموسكو، ايام6 و7 و8 من شهر يوليوز القادم ، التوقيع على اتفاقية التعاون العسكري بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدةالامريكية . ويتم حاليا , حسب المصدر ,العمل على وضع مسودة وثيقة تعاون بين البلدين في المجال العسكري عامة ، وفي مجال الأسلحة الاستراتيجية خاصة , قبل زيارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى روسيا ، المقررة في نهاية الاسبوع الاول من الشهر القادم"". وقد كلف الرئيسان الروسي، دميتري ميدفيديف، والأمريكي باراك أوباما ، في لقائهما بلندن ، في فاتح أبريل الماضي، على هامش قمة "" مجموعة العشرين "", وفدي البلدين المفاوضين ببدء محادثات حول إعداد معاهدة جديدة بشأن الأسلحة الإستراتيجية, وتقديم نتائج هذه المحادثات لهما في شهر يوليوز القادم , تحسبا لانتهاء فترة المعاهدة الحالية الخاصة بتقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية في الخامس من دجنبر2009 . وقد وقع الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة ، المعاهدة الخاصة بتقليص الأسلحة الإستراتيجية , المعروفة تحت اسم "" ستارت "" في الحادي والثلاثين من شهر يوليوز1991 ، وتمتد ل15 سنة, ودخلت هذه المعاهدة ، التي تشارك فيها كل من روسيا والولايات المتحدة وثلاثة دول غير نووية بيلوروسيا وكازاخستان وأوكرانيا, حيز التنفيذ في الخامس من شهر دجنبر1994 . وكان يتعين على روسيا والولايات المتحدة, بموجب بنود المعاهدة, تقليص ترسانتيهما من الأسلحة الإستراتيجية إلى1600 وسيلة لحمل الأسلحة الإستراتيجية و6000 شحنة نووية. وفي عام2002 ، وقعت موسكو وواشنطن معاهدة ثنائية حول تقليص القدرات الاستراتيجية الهجومية الروسية والأمريكية إلى حدود1700 2200 رأس نووي حتى31 دجنبر من عام 2012 . واتفق الرئيسان ميدفيديف وأوباما ، في لقاء لندن ، على تقليص الأسلحة الإستراتيجية إلى ما دون مستوى1700 -2200 رأس نووي لدى كل من الطرفين الروسي والأمريكي بموجب المعاهدة الجديدة التي من المتوقع إبرامها هذا العام.