بعد انتهاء المقابلة التي جمعت بين نادي أولمبيك خريبكة وضيفه الوداد البيضاوي والتي انتهت بانهزام أصحاب الدار بخماسية نظيفة وهي الهزيمة الرابعة له هذا الموسم من أصل تسع مقابلات، استشاط الجمهور غضبا موجها أصابع الاتهام إلى المكتب المسير محملا إياه ما آل إليه الفريق ومحذرا من مغبة الاستمرار في نهج سياسة التجاهل تجاه مطالب الجمهور، في الوقت الذي حاصرت فيه بعض العناصر من مشجعي الفريق المحلي رئيس النادي متهمين ولاياته بالأسوء في تاريخ الفريق وبأنه تخلص من النجوم التي أعطت قيمة مضافة للفريق مقابل الاحتفاظ بلاعبين متواضعين. لكن ومباشرة بعد خروج الجمهور من الملعب بادرت بعض العناصر المحسوبة على الجمهور المحلي إلى إثارة بعض أعمال الشغب، حيث تم تخريب سيارة تابعة للأمن الوطني، وأخرى تابعة للقوات المساعدة وسيارة أجرة صغيرة، من خلال رشقهم بالحجارة، الشيء الذي دفع الأجهزة الأمنية إلى التدخل من أجل استثباب الأمن ووقف الفوضى، مما أسفر عن اعتقال قاصر واقتياده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه في المنسوب إليه، في انتظار توقيف باقي العناصر المشاركة في أعمال الشغب وقد تم وضع القاصر تحت تدابير الحراسة النظرية بناء على أوامر وكيل الملك بابتدائية خريبكة، واتخاذ المين في حقه، في انتظار عرضه على أنظار العدالة الثلاثاء المقبل.