أكدت مصادر من الدكاترة المعطلين أن اعتصامهم أمام وزارة التعليم العالي مايزال مفتوحا وزادت مدته عن الستة أشهر، مضيفة أن أعضاء التنسيقية المغربية للدكاترة المعطلين أقدموا يوم الأربعاء 15 نونبر 2017 على خطوة تصعيدية من خلال لف أعناقهم بالسلاسل وربطها بسياج وزارة التعليم العالي والمبيت في العراء على هذه الحال.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا التصعيد يأتي من قبل الدكاترة بعدما اعتبروه إقصاء وحيفا ضدهم، موضحة أن الوزارة أقصتهم من حقهم في اجتياز مباريات أساتذة التعليم العالي المساعدين، وقالت إن جل المناصب تم تخصيصها للدكاترة الموظفين في إطار ما يصطلح عليه بمناصب التحويل.
دكاترة يبيتون في العراء مكبلين بسلاسل حول أعناقهم أمام وزارة الصمدي
وقال الدكاترة المعطلون إنه من غير المقبول أن تلجأ الوزارة إلى الدكاترة الموظفين الذين حصلوا على الاستقرار المادي وتترك الدكتور المعطل يواجه مصيرا مجهولا، فالأحرى حسب تعبيرهم حل مشكل عطالة الدكاترة وفي حالة وجود خصاص بالجامعة اذ ذاك يمكن اللجوء إلى الدكاترة الموظفين.
دكاترة يبيتون في العراء مكبلين بسلاسل حول أعناقهم أمام وزارة الصمدي
وطالبوا بالتدخل العاجل لحل ملفهم خصوصا وأنهم قد أفنوا أعمارهم بمختبرات المؤسسات الجامعية والمكتبات والتدريبات داخل وخارج الوطن، وقد أصدروا العديد من المؤلفات والأبحاث والمقالات بمجلات دولية.
دكاترة يبيتون في العراء مكبلين بسلاسل حول أعناقهم أمام وزارة الصمدي
واعتزموا مواصلة اعتصامهم وفي حالة عدم الاستجابة لمطلبهم، هددوا بالإضراب المفتوح عن الطعام ولو كلفهم ذلك أرواحهم.
دكاترة يبيتون في العراء مكبلين بسلاسل حول أعناقهم أمام وزارة الصمدي