منتدى اقتصادي فرنسي مغربي موازاة مع زيارة الوزير الأول الفرنسي أشغال تشترك بالتنمية في إفريقيا والاستثمار المغربي الفرنسي * العلم: شعيب لفريخ انطلق يوم الخميس، المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي حول موضوع «فرنسا- المغرب، جسور من أجل التنمية والتشغيل»، الذي يشرف على تنظيمه كل من نادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، بالإضافة إلى مؤسسة ميديف الدولية. ويأتي تنظيم المنتدى الاقتصادي الفرنسي المغربي،في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها الوزير الأول الفرنسي، السيد إدوارد فيليب، للمغرب يومي 15 و16 نونبر 2017، والتي ترأس خلالها إلى جانب رئيس الحكومة المغربي، أشغال الدورة ال 13 للاجتماع المغربي الفرنسي العالي المستوى، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في عدد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة تلك المتعلقة بالتربية والتكوين وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون في مجال الجهوية وتنسيق المبادرات الموجهة للقارة الإفريقية. وقد رافق الوزير الأول الفرنسي، وفد حكومي فرنسي يضم كل من وزيرة العدل ووزيرة الثقافة ووزير التربية الوطنية ووزير الرياضة إلى جانب الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والوزيرة المنتدبة المكلفة بالنقل والوزيرة المنتدبة المكلفة بالشؤون الأوروبية وكاتبة الدولة لدى الوزير المكلف بالبيئة، وكاتبة الدولة لدى وزير الدفاع وكاتب الدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية، هذا بالإضافة إلى وجود وفد رفيع من مسؤولي الإدارات العمومية والمدراء العامين للمقاولات الفرنسية الكبرى وعدد من الشخصيات. وقد تمحورت أشغال المنتدى حول عنوانين رئيسيين، التنمية المشتركة بدول إفريقيا، والاستثمار المغربي الفرنسي في مجموعة من القطاعات داخل المغرب. وقد تدخل في الجلسة الافتتاحية العامة ضمن محور رهانات وآفاق التنمية المشتركة بدول إفريقيا، كل من مولاي عبد الحفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالمغرب، والسيد بنجامين كريفو، كاتب الدولة الفرنسي لدى وزير الاقتصاد والمالية بفرنسا، والسيد محمد الكتاني الرئيس المشترك لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية، ورئيس مدير عام مجموعة التجاري وفا بنك، والسيدة ماري أنج دوبون الرئيسة المشتركة لنادي رؤساء المقاولات الفرنسية المغربية، والمديرة العامة بالنيابة لمجموعة سويز على المستوى الدولي، والسيد حكيم مراكشي الرئيس المدير العام لمغرب الصناعات، والسيد فابريس لوساشي مؤسس «إيرا كروب» الفرنسي. وبخصوص المحاور الموضوعاتية التي تطرق إليها المنتدى، فهي تشمل ثلاث محاور، المحور الأول، تناول موضوع التحديات الحضرية والتنمية المستدامة في إطار التعاون الفرنسي المغربي، هذا المحور الذي عرف تدخل كل من السيد يوسف اضريس المدير العام لشركة « كازا ترانسبور» في موضوع مساهمة ترامواي الدارالبيضاء في مخطط التهيئة المندمج لمدينة الدارالبيضاء، والسيد سعيد زارو رئيس شركة « مارشيكا ميد « والمدير العام لوكالة تهيئة نهر أبي رقراق، بالإضافة إلى السيد ريشا ردي جاردان، مدير عام مجموعة « ترانسديف فرنسا». المحور الثاني، تناول موضوع « إنجاح التنمية في قطاع الصناعات الغذائية» وتدخل فيه كل من محمد فيكرات مدير عام شركة كوزيمار، و حكيم مراكشي رئيس « مغرب الصناعات» و جان فيليب بويك مدير عام مجموعة «أفريل»، و فابيان كيلبير رئيس شركة « ريفيليس للسقي «. أما المحور الثالث والأخير، فقد تناول موضوع «الثورة الرقمية والمشاريع أية خريطة رابحة»، تدخل خلاله كل من محمد حوراني رئيس مجموعة «أش بي إس» وسلوى كركري بلقزيز رئيسة « جي إف إي» ويوسف شرايبي مدير عام شركة «أوتسورسيا».