قضت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا بمؤاخذة ثلاثة متهمين في ملفات منفصلة بست سنوات سجنا نافذة لواحد، وسبع سنوات سجنا لكل واحد من متهمين إثنين. وأكد ممثل النيابة العامة الأستاذ خالد الكردودي أن المتهم الأول أنشأ صفحتين بالفايسبوك كان يتواصل من خلالهما مع مقاتلين بجماعات إرهابية ويقوم بالدعاية لتنظيم «داعش» بعدما بايع أميره، إلا أنه تراجع عن الالتحاق بهذا التنظيم واتفق مع المدعو «أبو القعقاع المغربي» على القيام بأعمال تخريبية بالمملكة تستهدف معبداً لليهود بالصويرة وثكنة عسكرية، وفنادق مصنفة ونوادي ليلية. وسار المتهم الثاني على نفس النهج وانخرط في الاطلاع على كيفية صنع المتفجرات والعبوات الناسفة بعدما عدل عن فكر الالتحاق بداعش، في إطار مايسمى عملية «الذئاب المنفردة»، حيث حدد أهدافا له بطنجة، كما قام بالاشادة باغتيال السفير الروسي في تركيا. وطالب ممثل الحق العام بالحكم على كل واحد من المتهمين بعقوبة سجنية تصل إلى 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك استنادا إلى اعترافاتهم التمهيدية وأمام قاضي التحقيق والخبرة المنجزة على المحجوزات الالكترونية، التي ضبطت لديهم (هاتف فايسبوك).