موعد جديد ينضاف إلى المحطات النضالية والوطنية المشرقة التي تفتخر بها مدينة فاس، يتعلق الحدث بتصويت مجلس مدينة فاس وبالإجماع على الأخ حميد شباط عمدة للعاصمة العلمية، لتتجدد الثقة في أحد أبنائها البررة والخدوم باستمرار لمصالحها العليا. وحين فعل ذلك المجلس البلدي فقد، عكس وبصدق إرادة سكان فاس الأوفياء الذين حسموا في مستقبل مدينتهم يوم 12 يونيو 2009 بتصويتهم الجماهيري المكثف على الأخ حميد شباط وإخوانه وأخواته من مرشحي ومرشحات حزب الاستقلال، مقدرين الجهود التي بذلت والإنجازات التي تحققت والتي غيرت وجه مدينة فاس المشرئبة إلى ما هو أفضل. وفي نفس الوقت عرفت الجماهير الفاسية كيف تعاقب كل من حاول عرقلة المسار التنموي للعاصمة الادريسية. هذا وتجدر الاشارة أن أنظار سكان فاس وكل المتتبعين للشأن المحلي تركز يوم السبت الأخير 19 يونيو 2009 على بلدية فاس التي احتضنت صباحا أشغال الجلسة العامة لانتخاب عمدة المدينة ونوابه وهياكل المجلس المختلفة. وهكذا ففي الوقت الذي أبى عدد كبير من الساكنة إلا أن يتتبعوا أطوار هذا الحدث عن بكرة أبيهم بالفضاءات المحيطة بالبلدية في جو حماسي كبير مرددين شعارات داعمة ومساندة اكتفى آخرون بتتبع المعطيات عبر مختلف وسائل الاتصال. وبمجرد ما وصل الفريق الاستقلالي برئاسة الأخ حميد شباط وإخوانه من الأحزاب الحليفة حتى اهتزت الجماهير الحاضرة بكثافة بمدخل البلدية بالتحية والتقدير مستقبلة إياهم استقبال الأبطال المنتصرين، كل ذلك تم في جو حضاري راق يطبعه النظام والانضباط. وفي هذا الصدد لابد أن نسجل التنظيم المحكم الذي أشرفت عليه السلطات المحلية بفاس.