صيد ثمين للمكتب المركزي للأبحاث القضائية تفكيك خلية داعشية كانت تخطط لأعمال إرهابية خطيرة * العلم الإلكترونية نجح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في توجيه ضربة مؤلمة للأوساط الإرهابية، وأكدت عناصره أنها عيون المغاربة التي لا تنام. فقد أعلن بلاغ صادر عن وزارة الداخلية عن إحباط مخطط إرهابي وصف بالخطير كان يروم زعزعة الاستقرار وبث الرعب في صفوف المواطنين. بلاغ وزارة الداخلية أبرز أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن في ضوء معلومات استخباراتية دقيقة من تفكيك خلية إرهابية تتكون من إحدى عشر عنصرا قال البلاغ إنهم موالون لتنظيم داعش الإرهابي وينشطون في كل من فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم. وأضاف البلاغ أن هذه العملية النوعية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة الإرهابية وأحد شركائه بأحد « البيوت الآمنة « بمدينة فاس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن ثلاثة مسدسات وبندقيتين للصيد وكمية وافرة من الذخيرة الحية وقنينات غاز بوتان صغيرة الحجم وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة والمواد الكيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة وأسلاك كهربائية ومسامير وأكياس تحتوي على مبيدات سامة وأربع قنينات لإطفاء الحرائق وعصى كهربائية وتلسكوبية وأجهزة للاتصالات اللاسلكية بالإضافة إلى عدة معدات كهربائية وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام، ومجموعة من الأصفاد البلاستيكية ومبالغ مالية. هذه المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشركة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها – حسب ما أوضح البلاغ المذكور – مصادر خاصة أكدت أن معلومات استخباراتية تم القبض على رأس الخيط فيها من خلال ضبط اتصالات سلكية ولاسلكية وعبر الأنترنيت وتم تجميع معطيات دقيقة من مصادر متطابقة توصلت إلى الشروع في متابعة دقيقة لتحركات المشتبه فيهم انتهت بمباغتثهم في مساكنهم وإلقاء القبض عليهم. وأوضحت المصادر أن أفراد هذه الخلية الخطيرة كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة. ويمكن قياس درجة خطورة هذه الأعمال الإرهابية بكمية الأسلحة والمتفجرات المحجوزة وطبيعتها وأيضا من خلال امتلاك أفرادها خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ.