أنشطة للرفع من مستوى الثقافة الأمازيغية بأكدز نظمت أخيرا لجنة الأنشطة الموازية بثانوية الخوارزمي التأهيلية بأكدز أياما ثقافية تميزت بمجموعة من الأنشطة من قبيل معرض ضم مجموعة من أعمال الخطاط محمد الزقوري (إدير)، وهو من الخطاطين الشباب، الذين طوروا مهاراتهم في ابداعات خطية - خصوصا حرف تيفيناغ، الذي استعمله الأمازيغ منذ آلاف السنين، تاكيدا على ارتباط الحرف بالتراث باعتباره وسيلة خطية تؤدي رسالة - وذلك بفضل مبادراتهم الشخصية أو بفضل دراساتهم حتى أصبحوا بكفاءاتهم يحظون بالتقدير، فنالوا اعجاب الجميع. وقد جاءت هذه الأيام الثقافية في إطار اهتمام أطر المؤسسة المتواصل وانشغالهم بتأسيس الفعل الثقافي والإبداعي بها، الأمر الذي فتح المجال لإبراز طاقات ومواهب، كانت مغمورة، كما ساهم هذا النشاط في استنبات أخرى تنتمي لهذا الميدان أو ذاك. وانطلقت الأنشطة بتنظيم معرض مفتوح شاركت فيه طاقات محلية من أبناء المنطقة. وقد فتح الزقوري مع زوار المعرض حوارا بصريا، تم من خلاله الإطلاع على لوحاته الفنية المستوحاة في أغلبها من التراث المحلي الامازيغي بما يحمله من أشجان وأفراح على السواء. وضرورة تبوئيه المكانة التي يستحقها باعتباره مكونا أساسيا لوجودنا وهويتنا المغربيين، كما أسهم إيدير في تنشيط ورشة القراءة لفائدة التلاميذ، وقد تشرفت لجنة المعرض بالدعم الذي حظيت به من قبل الطاقم الإداري للمؤسسة. «أيلال ن إيمان» ديوان شعري يمزج بين البعدين الاجتماعي والثقافي صدر أخيرا ديوان شعري لمحمد ارجدال تحت عنوان «أيلال ن إيمان» ما يعني بالعربية «طائر الروح»، ويتناول مواضيع ذات مضامين لها علاقة وطيدة بالثقافة الأمازيغية. وتيمات هذا الديوان ذات بعد دلالي عميق له صلة بالوطن من جهة وبالمبادئ الانسانية من جهة أخرى كالتضامن والانسجام مع الآخر. ويتناول العديد من القضايا الاجتماعية مثل البطالة كما يتطرق في بعض قصائده إلى ظواهر طبيعية كالجفاف الذي عرفته منطقة الجنوب، ويستحضر الشاعر ذكرياته كذلك خاصة بإحدى قرى الجنوب المغربي «تيمسورت».