لاحديث بمقر مقاطعة سيدي بليوط والمقاهي المجاورة والملحقات الادارية .. عن صاحب القرار في شؤون الموظفين والعاملين سواء داخل المقاطعة أو داخل الملحقات الادارية. فالكابوس الذي أصبح يقض مضاجع الموظفين هو الكاتب العام للمقاطعة الذي أصبح يفرض رسومات خيالية على العديد من رؤساء المصالح أواخر كل شهر وفي حالة التنافي يفرض عقوبات معينة. أحد العاملين بإحدى الدوائر طلب عدم ذكر اسمه خوفا من بطش الكاتب العام صرح لنا بأنه خلال نهاية كل شهر يتصل بنا أحد معاونيه يعمل بنفس المقاطعة ويجمع بعض المبالغ المالية العينية أو بعض البضائع إما عبارة عن ملابس من النوع الممتاز أو بعض المواد الباهظة الثمن أي أن طلبات الكاتب العام تكون وفق موقع الملحقة الادارية أو غيرها من المصالح داخل المقاطعة حيث يوجد مكتبه. أما علاقته مع بعض ضباط الحالة المدنية فحدث ولاحرج ذلك يضيف نفس المصدر بأن هؤلاء الأفراد يخافونه ولا أحد يعرف حقيقة مايجري ويدور في فلكهم وبالتالي يبقى السؤال مطروحا لماذا هذا الخوف ولماذا لايقدمون شكاياتهم إلى الجهات المسؤولة؟! الجواب بسيط جدا أنه لا أحد بمقدروه الوقوف أمام هذا الكاتب العام لأنه له أيادي شبيهة بالاخطبوط ولعل زيارة بسيطة إلى مكتبه أو بالقرب من مقر سكناه سيقف المحققون على حقيقته وعن أفعاله وسلوكاته. لقد أصبح من المفروض على الجهات المسؤولة سواء بعمالة مقاطعة أنفا أو ولاية جهة ا لدار البيضاء الكبرى أو وزارة الداخلية التدخل العاجل للضرب من جديد على أيادي المتسلطين والذين يبتزون الناس لسبب أو بدونه وهذا مايتمناه العديد من الموظفين بمقاطعة سيدي بليوط..