* العلم الإلكترونية يعيش المستشفى العسكري في العاصمة الرباط، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، حالة من الاستنفار، بسبب الإعلان الرسمي على وفاة الناشط في حراك الريف، عماد العتابي. وعلم من مصادر مطلعة من داخل المستشفى العسكري، أن الأطباء المشرفون على حالة العتابي، رفعوا أجهزة التنفس الاصطناعي، اليوم الثلاثاء، على جسد ناشط الحراك، ليتم التأكد من وفاته بشكل كلي. وأضافت المصادر نفسها، أن العتابي توفي سريريا قبل أسابيع، لكن أطباء المستشفى قرروا ربط جسده بأجهزة التنفس الاصطناعي بحثا على القليل من الأمل في محاولة إنقاذ الضحية من الموت. وأوضع مصدر الموقع أن إدارة المستشفى العسكري اتصلت بعائلة الضحية، صباح اليوم الثلاثاء، لتؤكد لهم وفاة ابنهم، وأخبرتهم بضرورة ضبط النفس كي لا تتسبب هذه الحادثة في اندلاع شرارة الاحتجاجات مرة أخرى في إقليمالحسيمة. ولحدود كتابة هذه الأسطر لم تصل بعد عائلة الناشط الراحل عماد العتابي، من الحسيمة إلى العاصمة الرباط، في الوقت الذي تم فيه نقل الجثة إلى مستودع الأموات في المستشفى العسكري.