اعلن وزير الدفاع التشادي بالوكالة، ادم يونسمي، ان الجيش التشادي مستعد لاجتياز الحدود السودانية مجددا في حال تجمع المتمردين التشاديين في السودان بعد فشل هجومهم. وقال «»في حال حصل اي تجمع ، فسيجرنا هذا الوضع الجديد للانتقال الى الطرف الاخر من الحدود»». وكان قد صرح قبل ذلك «»نملك معلومات تفيد بان ما تبقى من المرتزقة الناجين تلقوا الامر باعادة تجميع انفسهم في شرق مدينة الجنينة (السودانية على بعد20 كلم من ادريه والحدود التشادية). امرنا قواتنا للتواجد في المحيط»». وكان يونسمي اعلن ان الجيش التشادي انسحب من السودان بعدما قام «»بتطهير كل جيوب»» المتمردين, في وقت اكتفت فيه نجامينا والخرطوم حتى الان بالحديث عن شن غارات جوية. واعلن «اتحاد قوات المقاومة»، الذي يضم ابرز فصائل المتمردين التشاديين, لوكالة فرانس برس، انه سيواصل هجومه على نجامينا ، وسيواصل «»كفاحه»» ضد الرئيس التشادي ، ادريس ديبي اتنو، بالرغم من التراجع الذي فرضه عليه الجيش في شرق البلاد، مطلع ماي. وقال عضو في اللجنة التنفيذية ل«الاتحاد»، هو حسين احمد الحاج ، في اتصال من هاتف يعمل بالاقمار الاصطناعية من ليبرفيل ، «»سنواصل كفاحنا. ديبي اعلن النصر ، ولكنه لم يهزمنا. سوف نهاجم مجددا»». واضاف «»لا يمكنني ان اقول متى سنهاجم لان هذا الامر سر»» معتبرا ان عدم حصول معارك، الاسبوع الماضي، مرتبط بانسحاب تكتيكي للمتمردين. وقال مراقب تشادي ان «»الوضع هادىء، ومعظم المتمردين عادوا الى السودان»» ، مضيفا ان «»هجوما جديدا خلال الايام المقبلة يبدو صعبا»». واوضح ان «»المتمردين اصيبوا بهزيمة قوية. ومع ذلك, نجا زعماء المتمردين من المعارك، ويحافظ المتمردون على الكثير من معهداتهم ورجالهم»».