* العلم: من صفحة العلم الأمازيغي عبَّر خريجو الدراسات الأمازيغية في المغرب عن غضبهم من وزارة التربية الوطنية، التي استثنت تخصص الأمازيغية -للعام الثاني على التوالي- من مباريات توظيف الأساتذة بموجب عقود. وقد وجهت وزارة التربية الوطنية، في 7 يونيو 2017، مراسلات إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تدعوهم فيها إلى تنظيم مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود يومي 29 و30 يونيو 2017. وفي مباراة التوظيف هذه، خصَّصت وزارة التربية الوطنية أكثر من 23 ألف منصب عمل في مستويات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، تشمل تخصصات عدة مثل اللغة العربية والفرنسية، وكذا تخصص الرياضيات والفلسفة، وتخصصات غيرها، فيما استُثني تخصص اللغة الأمازيغية، الذي يتم تدريسه في المستوى الابتدائي من التعليم العمومي منذ عام 2003، الأمر الذي استنكره واستغربه بشدّة العديد من الفاعلين في مجال الأمازيغية، حتى إن هذا الموضوع كان من بين الأسئلة الشفوية التي طرحها نائب برلماني بمجلس النواب. راسَلت "أزطا أمازيغ" رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية، بشأن إقصاء الأمازيغية من مباريات توظيف أساتذة بموجب عقود. حيث استنكرت أزطا هذا الإقصاء، وطالبت بتمكين خريجي الدراسات الأمازيغية من حقهم في التشغيل وولوج الوظائف على أساس الكفاءة والاستحقاق والإنصاف. إليكم النص الكامل للرسالة: وفي نفس السياق راسلت جمعية مدرسي اللغة الأمازيغية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بشأن ما اعتبرته استثناء لتخصص اللغة الأمازيغية من مباريات توظيف الأساتذة بموجب عقود، والذي أعلنت عنه مؤخرا الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمزمع إجراءها يومي 29 و30 يونيو 2017. وعبر المكتب التنفيذي للجمعية في الرسالة، التي أرسلت نسخ منها لكل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، إضافة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة، عن "استغرابها الشديد لاستثناء تخصص اللغة الأمازيغية للمرة الثانية على التوالي من مباريات توظيف أساتذة بموجب عقود التي تشرف عليها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمزمع تنظيمها يومي 29 و 30 يونيو الجاري". ودعت الجمعية في رسالتها التي نتوفر على نسخة منها إلى إدراج تخصص اللغة الأمازيغية في مباريات التوظيف بموجب عقود إسوة بالتخصصات الأخرى، محذرة من أن عدم القيام بذلك يهدد حاملي الشهادات الجامعية في الدراسات الأمازيغية بالبطالة نظرا لندرة المخارج المهنية لفائدتهم. وطالبت الجمعية من رئيس الحكومة والوازرة الوصية على قطاع التعليم إدراج تخصص اللغة الأمازيغية في مباريات التوظيف بموجب عقود، "وذلك من أجل تأمين الموارد البشرية اللازمة للارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية وإدماجها الفعلي في المنظومة التربوية، وأيضا لتحصين حق حاملي الشهادات الجامعية في الدراسات الأمازيغية في ولوج الوظائف على قاعدة الاستحقاق والإنصاف". إقصاء الأمازيغية من 23 منصب عمل بوزارة التربية الوطنية ورئيس الحكومة يتوصل برسائل في الموضوع