أسفرت ضائقة الائتمان العالمية عن أعمق ركود يمر به الاقتصاد العالمي منذ فترة «الكساد الكبير). فمن المتوقع أن يتراجع النشاط الاقتصادي العالمي بواقع 3،1 في المائة خلال العام الجاري. ولايزال هذا الركود يواصل التأثير على البلدان في جميع أنحاء العالم، حيث من المتوقع أن ينخفض نصيب الفرد من الناتج في بلدان تمثل اقتصاداتها ثلاثة أرباع الاقتصاد العالمي، كما حدث تباطؤ حاد بالفعل في معدلات نمو جميع البلدان تقريبا مقارنة بالمعدلات المسجلة في الفترة مابين 2003 و 2007، وتشير التوقعات الى تحسن النمو في عام 2010، لكن سيبلغ فقط نسبة 9،1 في المائة. وهو معدل يظل أيضا مما كان عليه في حالات التعافي السابقة، وتتضمن هذه التوقعات تنفيذ خطط للتنشيط المالي في بلدان مجموعة العشرين بقيمة تصل الى 75،1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الجاري 2009. و 25،1 في المائة سنة 2010.