* الرباط: عبد الناصر الكواي تفاجأ عدد من المترشحين لاجتياز مباراة التدريس بموجب عقود بمختلف جهات المغرب، بعدم ظهور أسمائهم ضمن القوائم التي أعلنتها أخيرا وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، حول المباراة التي تجرى اليوم الخميس وغدا الجمعة. وندد هؤلاء بعدم تعليل وزارة حصاد لهذا الإجراء "المجحف"، مشيرين لتوفرهم على جميع الشروط التي تخولهم القبول ضمن الانتقاء الأولي لاجتياز المباراة، وقد تم قبول ملفات ترشحهم بمختلف النيابات بعد فحصها وتسليم وصول لأصحابها. ودَفَعَ المحتجون بكون التوفر على ميزات خلال فصول الدراسة بالإجازة، الذي يروج أنه سبب إقصائهم لم يكن ضمن شروط الانتقاء الأولي، التي نصت على أن يتوفر المترشح على شهادة الإجازة في المسالك الجامعية للتربية، أو شهادة تعادلها، وعلى مؤهلات نظرية وأكاديمية مماثلة للتكوين في المسالك الجامعية للتربية، أو على شهادة الإجازة في المسالك الجامعية للتربية "تخصص مهن التدريس" المستفدين من البرنامج الحكومي لتكوين أطر تربوية في مهن التدريس، أو على شهادة الإجازة أو شهادة في الدراسات الأساسية أو شهادة الإجازة المهنية أو ما يعادل إحداها. ودعا مرشحون مقصيون، على صفحات بفيسبوك، إلى النزول للاحتجاج أمام مقر الأكاديميات الجهوية للتعليم، وطلب توضيحات لماذا لم يتم قبولهم رغم توفرهم على الشهادات المطلوبة، مثل تلك الخاصة بعلوم التربية إضافة إلى التداريب. وشدد عدد من هؤلاء في تصريحات ل"العلم" على أن "وحدين عندهم 10 وماعندهم لا تداريب لا شواهد ولا ميزات ودازوا"، ما يُظهر بحسب هؤلاء أن في المسألة نوعا من التلاعب أو الاستهتار بمستقبل الشباب. كما ندد محتجون آخرون بكونهم قضوا سنوات في مجال التربية غير النظامية، ولديهم الشهادات المطلوبة ومع ذلك تم إقصاؤهم دون مبرر. من جهتها، قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، التي كان لها نصيب من الشكايات التي تلقيناها، إن هناك انتقاء يجرى وفق مراسيم وزارية تؤطر العملية، وأضاف رئيس قسم الموارد البشرية بالأكاديمية في اتصال ب"العلم" أنه يتوفر على مجموع هذه المراسيم التي وعد بموافاة الجريدة بها بعد الانتهاء من مشاغله المتعلقة بالإعداد للمباراة.