* العلم الإلكترونية اتهم وزير خارجية البحرين، قطر، اليوم الاثنين، ب"التصعيد العسكري في نزاع مع قوى إقليمية"، في إشارة فيما يبدو إلى قرار الدوحة السماح لمزيد من القوات التركية بدخول أراضيها. وكانت البحرين والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر أعلنت قطع علاقاتها مع قطر قبل ثلاثة أسابيع واتهمتها ب"مساندة متشددين إسلاميين"، ثم أعلنت قائمة مطالب تشمل إغلاق قطر قاعدة عسكرية تركية في الدوحة. وعززت تركيا، القوة الإقليمية الأكبر التي تقف في صف قطر، أعداد قواتها في القاعدة منذ اندلاع الأزمة. وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني ولم يكن عسكريا قط .. إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر". وفي تغريدات سابقة أمس الأحد قال الوزير إن "التدخل الخارجي لن يحل المشكلة". وبدا أن قائمة المطالب التي وضعتها القوى العربية الأربع والتي تشمل كذلك إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وتقييد العلاقات مع إيران تستهدف تفكيك سياسة خارجية قائمة على التدخل تنتهجها قطر منذ نحو عقدين. وتعكس هذه السياسة الثقل الذي اكتسبته قطر بفضل ثروتها الطائلة من الغاز الطبيعي، لكنها أغضبت جيرانها العرب بسبب دعم قطر المزعوم للإسلاميين المتشددين الذين ترى هذه الدول أنهم يشكلون تهديدا لنظم الحكم فيها. وترفض قطر اتهامات بتأجيج الاضطرابات في المنطقة قائلة إنها تتعرض للعقاب لابتعادها عن دعم جيرانها لحكام مستبدين وعسكريين. ووصلت فرقتان من القوات التركية مع أرتال من المركبات المدرعة إلى الدوحة منذ اندلاع الأزمة إلى جانب مئة طائرة شحن محملة بالإمدادات. ورفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأحد التدخل غير القانوني في شؤون قطر.