* العلم: الرباط قال محامون من لجنة التنسيق الوطنية للدفاع عن معتقلي الريف، إن المحكمة الابتدائية بمدينة الحسيمة قررت في نهاية الجلسة التي عقدتها أول أمس الثلاثاء 30 ماي، تأجيل النظر في الملف الذي يتابع فيه 25 معتقلا على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة منذ يوم 26 من نفس الشهر. وجاء التأجيل بطلب من دفاع المتهمين لإعداد الملف، حيث تم رفض طلب السراح المؤقت الذي تقدم به ذات الدفاع. وخرجت ساكنة الحسيمة ليلة (الثلاثاء) في أكبر مسيرة، منذ اعتقال قادة "حراك الريف"، وتميزت مسيرة الليلة بظهور قيادة جديدة، وخاصة ظهور الشابة نوال بنعيسى كقائدة جديدة للحراك. وشارك فيها حوالي 5000 بحي سيدي عابد بالحسيمة بعد صلاة التراويح. وقالت نوال إن "الاحتجاجات ستستمر وأن النشطاء عازمون على تنظيم مسيرة مليونية في 20 يونيو للمطالبة بتحقيق العدالة الاجتماعية بمناطق الريف ورفع التهميش عنها والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين. في حين دعا والد الزفزافي الذي شارك في المسيرة أيضا، إلى الحفاظ على السلمية، وطالب الدولة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين وأكد قائلا، "كما كان يقول ناصر الزفزافي السلمية ثم السلمية ثم السلمية". وكان لافتا ولأول مرة في احتجاجات الثلاثاء، تأدية المحتجين لما أسموه "قسم الحراك"، إذ أكدوا على عدم "المساومة ولا خيانة الحراك. يأتي ذلك في وقت خرج فيه المئات من المتظاهرين في عدة مدن بعد صلاة التراويح، مساء الثلاثاء، في احتجاجات جديدة تضامنا مع حراك الريف وتنديدا باعتقال النشطاء، حيث تعرضت عدد من الوقفات لتدخلات أمنية خلفت إصابات ومطاردات في الشوارع، خاصة بالرباطوالدارالبيضاءوفاسومراكشوسيدي سليمان. وعاينت جريدة العلم عبر مراسلها بالحسيمة صباح الثلاثاء اعتقال شاكر المخروط أحد نشطاء "حراك الريف وكان بعض قادة الحركة الاحتجاجية في الريف يعتبرون شاكر المخروط مدسوسا بينهم من طرف الأجهزة الأمنية، بل وقعت بينه وبين هؤلاء النشطاء عدة مشاداة كلامية، اتهموه من خلالها بالعمالة لجهات معينة داخل السلطة. واحتشد المتظاهرون في مسيرات ووقفات في كل من الرباط، الدارالبيضاء، مراكش، القنيطرة، فاس، مرتيل، الفنيدق، الناظور، تازة، سيدي سليمان، تيفيلت، وجدةسيدي إفنيأكادير، بوعرفة ومدن أخرى، إضافة إلى خروج مسيرة حاشدة بحي سيدي عبد بالحسيمة، ووقفات بمناطق متعددة بمنطقة الريف. تأجيل النظر في محاكمة 25 معتقلا ووالد الزفزافي يدخل على الخط